سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده لملك المغرب
قدم العصري سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، لدى المملكة المغربية، أوراق اعتماده للملك محمد السادس.
وقال بيان للديوان الملكي المغربي، إن العاهل المغربي الملك محمد السادس، استقبل بالقصر الملكي بالرباط، عدداً من السفراء الأجانب، الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة.
وإلى جانب العصري سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الرباط، استقبل الملك 38 سفيراً من مختلف الدول، في حفل حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة.
وفي يونيو/ حزيران من العام الماضي، عينت دولة الإمارات العربية المتحدة، العصري سعيد أحمد الظاهري، سفيراً لها لدى المملكة المغربية.
سفير سابق
وسبق للظاهري أن مثل الدبلوماسية الإماراتية لدى المملكة المغربية طيلة سنوات خمس.
الظاهري، الذي كان سفيراً للإمارات لدى المملكة العربية السعودية، عُين سفيراً للرباط مطلع عام 2011 ، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى عام 2016.
نجح خلال تلك الفترة في تعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وسام رفيع
ولا يزال المغاربة يذكرون السفير الظاهري وبصمات الدبلوماسية الواضحة خلال فترة عمله في بلادهم.
تلك البصمات دفعت العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى تكريمه ومنحه وساما رفيعا خلال استقباله له بالقصر الملكي بالرباط بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية في الرباط مارس/ آذار 2016.
ومنح الملك محمد السادس، الظاهري ، الحمالة الكبرى للوسام العلوي تقديرا للجهود التي قام بها خلال فترة أدائه لمهامه الدبلوماسية ما أسهم في الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في المجالات كافة .
عقود من الخبرة
بدأ الظاهري رحلته في الوسط الدبلوماسي عام 1978، إذ بدأ أول مشوار له في وزارة الخارجية الإماراتية بدرجة ملحق دبلوماسي، قبل أن يكٌلف بمهام القائم بالأعمال بالنيابة لسفارة الإمارات العربية المتحدة لدى المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف خلال الفترة من عام 1987 إلى غاية سنة 1993، وهي السنة التي ترقى فيها إلى أن وصل إلى درجة وزير مفوض بلقب سفير، وبعد ذلك رقي إلى درجة سفير.
تقوية للعلاقات الثنائية.. محمد الحمزاوي سفير للمغرب في الإمارات
ومن ثم عمل الظاهري سفيراً لبلاده لدى البحرين من عام 1993 إلى 1999.
النجاح والتميز اللذان حققهما الظاهري خلال فترة عمله في البحرين وتوجهما بحصوله على وسام البحرين من الدرجة الأولى عام 1999 عند انتهاء عمله سفيراً لدى البحرين، جعل القيادة الإماراتية توفده سفيرا لديها في إحدى أهم دول العالم.
وتم تعيين الظاهري سفيراً لدى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000 وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 2006، مع عمله أيضا كسفير غير مقيم لدى الولايات المتحدة المكسيكية في الفترة نفسها.
رحلة الظاهري لتمثيل بلاده في الدول الهامة، قادته من الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية، الذي تم تعيينه سفيرا بها في عام 2006 ، إضافة إلى تعيينه مندوباً لبلاده لدى منظمة المؤتمر الإسلامي ، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى نهاية عام 2010.
وتقديرا لجهوده ودوره في دعم وتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات خلال فترة عمله لدى الرياض، كرمته وزارة الخارجية السعودية بمناسبة انتهاء فترة عمله وتم تسليمه درع الوزارة.