مواقف تاريخية خالدة سطرها الأزهر الشريف طوال أكثر من 80 عاما تجاه القدس الشريف.
منذ ما يزيد على 8 عقود ظلت مواقف الأزهر الشريف تجاه القدس حاسمة تؤكد هوية المدينة العربية بوصفها العاصمة الأبدية لفلسطين.
ففي عام 1935 أصدر الأزهر فتوى تحرم بيع الأراضي الفلسطينية لليهود، وهو الموقف الذي تلته عدة مواقف في عام 1947 حيث وصف قرار تقسيم فلسطين بالباطل.
وفي كل مرحلة مفصلية كان الأزهر يقف بقوة ضد محاولات تجريف التاريخ وتهويد القدس الشريف، ليقف بحزم تجاه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.