البرهان يجدد التزام الجيش السوداني بالنأي عن العمل السياسي
جدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، الثلاثاء، التزام القوات المسلحة بالنأي عن العمل السياسي.
وأكد البرهان أن الشعب السوداني يتطلع إلى توافق وطني تشارك فيه كل القوى السياسية وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وأوضح أن السودان درج على استضافة اللاجئين من مختلف دول الجوار، ومن الضروري تطوير آليات حل النزاعات.
وتابع: "نثق بأن لجنة التنسيق الإقليمية مؤهلة لمواجهة الظواهر السلبية من التطرف والإرهاب وغيرهما".
والأسبوع الماضي، قال رئيس مجلس السيادة إن الجيش يعد الشعب السوداني أنه معه حتى ينال مبتغاه من أجل تغيير حقيقي.
وأضاف البرهان، في كلمة ألقاها من قاعدة المرخيات العسكرية، أن الجيش يريد توافقا تحميه القوات المسلحة ومدنية يحرسها الجيش، معربا عن تطلعه إلى تشكيل حكومة غير حزبية. والبعد عن المحاصصة.
وبات السودان قريبا من اتفاق وشيك بين المكون المدني (قوى الحرية والتغيير) والعسكري؛ لإنهاء حالة الجمود السياسي في البلاد.
وتوقعت تقارير إعلامية سودانية إمكانية توقيع اتفاق بين طرفي الأزمة السياسية بنهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل.
وبحسب التقارير ذاتها فإن أبرز التفاهمات حول مجلس وزراء مدني بالكامل، وتبعية الشرطة والمخابرات للسلطة التنفيذية، على أن يكون رئيس الوزراء مسؤولا عن تعيين قادة الجهازين.
توقيع وشيك على اتفاق قاده قبول الطرفين بمسودة الدستور الانتقالي التي أعدتها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين في سبتمبر/أيلول، كأساس لحل الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، مع إمكانية التوقيع على اتفاق تفصيلي قبل نهاية العام الجاري.
قبول المكون العسكري بدستور المحامين، وموافقته على مجلس الوزراء مدني بالكامل، مهدا الطريق بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط حديث عن إمكانية توقيع اتفاق تفصيلي ديسمبر/كانون الأول المقبل.
aXA6IDMuMTQ1LjgxLjI1MiA= جزيرة ام اند امز