الحكومة الألمانية فضحت إعلام تنظيم الحمدين الإرهابي، ونفت جملة وتفصيلا التصريحات الملفقة المنسوبة إلى وزيرة الدفاع الألمانية.
فضيحة جديدة تنضم إلى مسلسل فضائح إعلام تنظيم الحمدين الإرهابي في قطر، وهذه المرة جاءت من قبل الحكومة الألمانية، التي نفت جملة وتفصيلا التصريحات الملفقة التي نسبتها صحيفة قطرية إلى وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين.
- بالفيديو.. في سقطة جديدة.. إعلام قطر يفبرك تصريحات لشباب إماراتيين
- مظلومية الجزيرة.. بضاعة إعلام قطر الفاسدة
فقطر، التي لم تخجل من استدعاء مليشيا الحرس الثوري الإيراني، والجيش التركي لحمايتها، فبركت تصريحات على لسان وزيرة الدفاع الألمانية تقول فيها وفقا لإحدى الصحف الناطقة باسم تنظيم الحمدين، إن "قطر عضو في قواتنا الرادعة، وأمن الدوحة من أمن أوروبا"، وهو ما نفته جملة وتفصيلا.
الحكومة الألمانية: "المقابلة لم تحدث"
وقال فرانك فاينريش، المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، إن وزيرة الدفاع في بلاده أورسولا فون دير لاين، لم تجر أي مقابلات مع أي وسيلة إعلامية في قطر، مؤكداً أن "المقابلة لم تحصل".
وأكد المتحدث، خلال مؤتمر الحكومة الألمانية، أن "المقابلة المزعومة للوزيرة مع الصحيفة القطرية لا أساس لها من الصحة، وأنها لم تحصل، وأن الاقتباسات الواردة في الصحيفة القطرية غير صحيحة".
الإعلام الألماني يفضح قطر
وسائل الإعلام الألمانية، التي تلتزم بالمعايير المهنية للصحافة، والتي أبعد ما يكون عنها إعلام تنظيم الحمدين، أبرزت الفضيحة القطرية أمام العالم.
ونشرت صحيفة فرانكفورت الألمانية خبرا مفاده بأن جريدة الشرق القطرية قامت بنشر مقابلة غير حقيقية مع وزيرة الدفاع الألمانية.
وأكدت الصحيفة الألمانية أن الجريدة القطرية ادعت أنها أجرت مقابلة مع وزيرة الدفاع الألمانية ١١ يوليو/تموز على هامش قمة حلف الناتو، وأن الوزيرة تدعم قطر.
قطر.. اعتذارات غير مقبولة
مع كل فضيحة تنال الإعلام القطري يخرج مسؤول منهم للاعتذار، ويدعي أن ما حدث لم يكن بعلمهم، أو أن ما حدث اختراق أو فبركة، لكن الحجج القطرية أصبحت بالية، ولم يعد أحد يصدق ما يقال.
فبعد فضيحة فبركة الحوار مع وزيرة الدفاع الألمانية، قدمت حكومة قطر اعتذارا إلى الحكومة الألمانية، وزعمت كذبا أن صحفيا غير متعاقد مع الجريدة هو من نشر المقابلة.
أذرع قطر الإعلامية.. بيادق تزوير
يتعمد إعلام قطر التهييج وضرب النسيج القومي والسلام الاجتماعي في دول الخليج، وفي العالم أجمع، ويستغل كل الوسائل غير المشروعة من خلال فضائيات مثل الجزيرة وغيرها، أو حسابات مزورة، ولجان إلكترونية.
ويكشف إعلام الدوحة مدى العوار والانهزام اللذين وصل إليهما تنظيم الحمدين، الذي يحاول دائما القفز إلى الواجهة والبحث لنفسه عن دور في العالم الذي نبذ إرهابه.
غرف الكذب القطرية
جندت الدوحة بأموال الشعب القطري غرف عمليات لفبركة الأخبار تصور الريبورتاجات، وتعد مشاهد تمثيلية في أشرطة وثائقية، وتسجل شهادات مدفوعة الثمن للرأي العام.
قطر تدعم إعلام الحوثي
لم تكن الفضيحة التي كشفتها ألمانيا هي الأولى، فقد كشف وكيل وزارة الإعلام اليمنية، صالح الحميدي، أن موجهي الإعلام الحوثي، وطاقم العمل الذي يدير قنوات الانقلابيين في اليمن، هم خبراء إيرانيون وإعلاميون تابعون لمليشيا حزب الله اللبناني، وأن قناة الجزيرة القطرية هي من تقود هذه العملية عبر التمويل والتوجيه الفني، بعد أن وضعت إمكانياتها في العاصمة صنعاء، تحت تصرف الحوثيين.
وأكد الحميدي، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، في وقت سابق، أن حكام قطر يستخدمون قناة الجزيرة، التي نسميها كحكومة شرعية وشعب ثائر "الحقيرة"، لتوظف كل إمكانياتها لـ"الحوثي".
ذباب "الحمدين" الإلكتروني
تغير طفيف في سياسة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فضح تميم بن حمد وذبابه الإلكتروني، وجعله يخسر أكثر من 90% من متابعيه، وكان المتابعون الوهميون قد وصلوا إلى 2.6 مليون، لكن بمجرد أن حذف "تويتر" لجانه انكشف ظهره، وانخفض متابعوه لـ200 ألف فقط!
وهذا الحال ليس على تميم وحده فقط، لكنه الحال مع كل زبانيته ولجانه الإلكترونية التي فضحها "تويتر"، التي كان يجندها للدفاع عن إرهابه وتلميع صورته أمام العالم.
إعلام قطر مرآة الملالي
في الوقت الذي يتبرأ فيه العالم من الإرهاب الإيراني ويتجه إلى مقاطعته، تنبري كل وسائل الإعلام القطرية للدفاع عن نظام الملالي وإرهابه وتلميع صورته أمام العالم.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الدكتور أنور قرقاش، وصف الحال الذي وصل إليه الإعلام القطري في تغريدة قال فيها: "لقد أصبحت قناة الجزيرة كقناة المنار وقناة العالم لا تميزها إلا من شعارها"، في دليل على وحدة الهدف والمقصد بين الحمدين والملالي.
aXA6IDE4LjExOS4xMTMuNzkg جزيرة ام اند امز