محادثات الأسرى.. الحوثي يرفض بحث مصير الصحفيين
رفضت مليشيا الحوثي بحث مصير الصحفيين اليمنيين المحتجزين في معتقلاتها، وذلك ضمن محادثات تبادل الأسرى الجارية حالياً في عمّان.
وأكد عضو لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين في الحكومة اليمنية، ماجد فضايل، أن مليشيات الحوثي ترفض إخراج الصحفيين المعتقلين في سجونها، أو مبادلتهم رغم الجهود التي يبذلها وفد الحكومة في المحادثات التي تجري برعاية الأمم المتحدة.
ودعا فضايل، مكتب المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن جريفيث، للقيام بواجبه تجاه تعنت المليشيات، مطالبا من المنظمات الدولية والمجتمع الدولي الضغط على مليشيا الحوثي، للإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجونها ظلما.
وجدد عضو لجنة الأسرى والمعتقلين الحكومية، دعوته لصحفيي العالم في كل مكان للتضامن مع إخوانهم وزملائهم الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي.
ونفى فضائل -في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"- توقف المحادثات مع المليشيات الحوثية في العاصمة الأردنية عمّان، بإشراف ورعاية من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وأكد أنها لا تزال مستمرة.
ولم يزد فضايل عما قاله في تصريحه لـ"العين الإخبارية" مشيرًا إلى أن ثمة التزاما من المتفاوضين لمكتب المبعوث الأممي "بعدم التصريح لوسائل الإعلام في الوقت الراهن".
وما زال أربعة صحفيين، محكوم عليهم بالإعدام من قبل مليشيات الحوثي، معتقلين في سجون المليشيات الانقلابية، وهم عبدالخالق أحمد عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد المنصوري.
وكان الإنقلابيون الحوثيون قد أصدروا أحكاماً في أبريل 2020 قضت بإعدام الصحفيين الأربعة، بعد محاكمتهم واتهامهم "بنشر أخبار كاذبة"، وفق مزاعم المليشيات.
وعقب صدور الحكم، صنفت منظمة مراسلون بلا حدود، مليشيات الحوثي، كثاني أخطر الجماعات في العالم على مهنة الصحافة والصحفيين وممارسي حرية التعبير، بعد تنظيم داعش الإرهابي مباشرةً.