130 قتيلا وجريحا.. هزائم فادحة للحوثي باليمن

مناطق مليشيا الحوثي بالحديدة شهدت استنفارا للبحث عن متبرعين بالدم نتيجة الخسائر البشرية الكبيرة

تكبدت مليشيا الحوثي خسائر فادحة خلال الساعات الماضية، جراء هجمات انتحارية فاشلة بمحافظة الحديدة، فيما خسرت عددا من المواقع بمحافظة مأرب على أيدي القوات اليمنية المشتركة والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية.

وقالت القوات المشتركة اليمنية، في بيان، إن أكثر من 130 قتيلا وجريحا من مليشيا الحوثي سقطوا خلال الهجمات التصعيدية الفاشلة التي نفذتها على المناطق المحررة في مدينة الحديدة وريفها الجنوبي.

وذكر البيان أن مناطق مليشيا الحوثي بالحديدة شهدت، منذ مساء الجمعة، استنفارا للبحث عن متبرعين بالدم نتيجة الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها في هجماتها الفاشلة على المناطق المحررة بمدينة الحديدة والدريهمي.

•  الإخوان والحوثي والتهريب.. شحنات موت عابرة لخطوط النار

وأشار البيان إلى أن المليشيا الحوثية كانت قد رمت بكل ثقلها، وشنت هجوما واسعا شمل كافة خطوط التماس من قطاع المطار جنوبا حتى الكيلو 16 ومدينة الصالح شرقا، لكنه سرعان ما انكسر أمام يقظة وصلابة الأبطال.

وجاء الهجوم الحوثي الفاشل في مدينة الحديدة غداة هجوم مماثل من ذات المليشيات في قطاع مدينة الدريهمي انتهى بالفشل الذريع وخسائر فادحة في صفوفها.

وفي محافظة مأرب، شنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، السبت، هجوماً على مواقع تتمركز فيها مليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة المخدرة غربي مأرب، وذلك بإسناد غارات لطيران التحالف العربي بقيادة السعودية.

وتمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة من تحرير عدد من المواقع في "جبهة المخدرة"، خلال هجوم خاطف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات.

كما استهدف طيران التحالف تعزيزات كانت في طريقها للمليشيات الحوثية، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية، منها تدمير 4 دوريات وعربتين ودبّابة ومصرع جميع من كانوا على متنها.

وصعدت مليشيا الحوثي الانقلابية خلال الأيام الماضية في عدد من الجبهات، في محاولة منها لنسف الإعلان المشترك الذي طرحته الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بعموم اليمن.