صحفيان سابقان بالجزيرة: القناة تآمرت على مصر ودافعت عن "النصرة"
صحفيان سابقان في قناة الجزيرة القطرية يكشفان الأجندة المغرضة التي تتبعها القناة ودعمها لتنظيمات إرهابية من بينها تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان
كشف صحفيان سابقان في قناة الجزيرة القطرية الأجندة المغرضة التي تتبعها القناة ودعمها لتنظيمات إرهابية من بينها تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان، وكيف ورطتهما في تغطية أدت بهما إلى مواجهة اتهامات جنائية في مصر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الصحفيان محمد فهمي ومحمد فوزي في العاصمة الأمريكية واشنطن للكشف عن القضية التي رفعوها على القناة، وكيف ورطتهم مع القضاء المصري، دون اطلاعهم على تفاصيل كانت لتجنبهم ذلك.
ورفع فهمي قضية في كندا مطالبا فيها الجزيرة بتعويض 100 مليون دولار، بينما رفع زميله المصور فوزي قضية أخرى في واشنطن مطالبا بتعويض وأضرار بقيمة 7.4 مليون دولار.
واستعرض الصحفيان في المؤتمر تجربتهما مع القناة القطرية وكيف أدى عملهما معها إلى توريطهما في التعامل مع جماعات إرهابية والوقوع تحت طائلة القانون واستغلال القضية للدعاية ضد الحكومة المصرية بدلا من مساندة موظفيها، كما جاء في سياق محاكمتهم في مصر قبل نحو ثلاث سنوات.
وقال فهمي إن قناة الجزيرة كانت تتآمر على مصر بالتعاون مع تنظيم الإخوان الإرهابي وبالتواطؤ مع الحكومة القطرية، مضيفا أنها كانت تخفي أجندتها عن موظفيها.
وأوضح فهمي أنهم اكتشفوا سرقة أدوات من مكتب القناة في القاهرة واستخدامها في اعتصام رابعة العدوية الذي نظمه أنصار جماعة الإخوان الإرهابية عقب عزل الرئيس المنتمي إليهم محمد مرسي.
وأشار الصحفي السابق في قناة الجزيرة إلى أنه تم سرقة إشارات البث لصالح قناة تابعة لحركة حماس في اعتصام رابعة، لافتا إلى أن كوادر من تنظيم الإخوان الإرهابي فرضت على قناة الجزيرة كموظفين.
ولفت إلى أن القناة القطرية لم تبلغهم بوضوح بما تضمنته الاتفاقات التي التزمت بها قطر مع جيرانها الخليجيين لحل أزمة "سحب السفراء"، ومن بينها وقف دعم الإخوان والالتزام بعدم مهاجمة مصر.
وكشف أن تعليمات أعطيت لموظفي القناة القطرية بعدم القول إن جبهة النصرية الإرهابية تنتمي إلى تنظيم القاعدة.
وكان فهمي قضى في السجن بمصر عامان، قبل أن يفرج عنه بعفو رئاسي، وحكم على فوزي بالسجن 10 سنوات غيابيا في القضية، التي عرفت إعلاميا باسم "خلية الماريوت".
وتعود القضية إلى نهاية عام 2013 حين أرسلت الجزيرة محمد فهمي والصحفي الأسترالي بيتر غريست إلى القاهرة للعمل من هناك دون إبلاغهم بتفاصيل ترخيص العمل، وطلبت منهم العمل من فندق الماريوت وليس مكتبها.
وقضى فهمي وغريست عامين في السجن والمحاكمة أمام القضاء المصري إلى أن أفرج عنهما بعفو رئاسي في 2015.
يشار إلى أن دولا خليجية وعربية وفي مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في الخامس من الشهر الجاري قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر لدعمها الإرهاب.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC40NyA=
جزيرة ام اند امز