الكاظمي للمشككين بحكومته: نجحنا في تحمل مسؤوليتنا
علق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على اتهامات تطول حكومته، واصفا سياستها الخارجية بـ"الناجحة".
وفي بيان صدر الثلاثاء عن مكتبه الإعلامي، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء العراقي: "خلال سنتين اتُّهمت هذه الحكومة بشتى الاتهامات، وتحملناها من أجل العراقيين، وتحملنا المسؤولية جميعاً كرئيس وزراء ووزراء، وبدأت النتائج تظهر في قضية التنمية وبالوضع الاقتصادي".
وأضاف: "نجحنا خلال هذه المدّة بأن نأتي باستثمارات كثيرة للعراق، عبر التعاون مع دول الجوار وأصدقاء العراق، ومستمرون في هذه السياسة من أجل العراق ومن أجل مصلحة العراقيين".
وأوضح رئيس الوزراء أن "العراق سعى خلال المدّة المنصرمة في سياسته الخارجية إلى التهدئة بالمنطقة التي تعيش اضطرابات وتحديات خطيرة جداً، كما أن انعكاسات الحرب في أوكرانيا أصبحت مؤثرة في الأمن الغذائي بالعالم أجمع".
وأشار إلى أن "سياستنا كانت منذ اللحظة الأولى تعتمد اتّباع سياسة التوازن والعمل على بناء علاقات جيدة مع جيران العراق وأصدقائه، كي تكون هذه العلاقات في خدمة المواطن العراقي، وأن نتمكن من جلب الاستثمارات الخارجية، ونجحنا في هذه العملية".
وأعرب الكاظمي عن أسفه جراء "سماع أصوات تشكك بأجهزتنا الأمنية وتتهمها باتهامات مسيئة، والمؤسف حقا أن هناك من يقدم الدماء من أجل العراق وهناك من يشكك بهذه التضحيات".
وأكد الكاظمي أن "العمليات مستمرة في ملاحقة الجماعات الإرهابية، ويومياً هناك عملية لقواتنا في ملاحقة وقتل الدواعش".
وأعرب عن أمله في أن "نتوحّد كعراقيين في هذا الوقت الحساس من أجل العراق ومن أجل عملية إصلاح حقيقية في نظامنا السياسي والاقتصادي، ولكي تنعكس إيجاباً على المجتمع والمواطنين العراقيين".
وتسلم الكاظمي مهامه رئيسا لوزراء العراق في مايو/أيار 2020، على وقع أحداث احتجاجية دامية دفعت بحكومة سلفه عادل عبد المهدي لتقديم الاستقالة وتقرير المضي بانتخابات تشريعية مبكرة وجملة من الإصلاحات الجذرية.
وشكل وصول الكاظمي إلى باحة القصر الحكومي حجر عثرة في طريق القوى السياسية المقربة من إيران جراء موقفه من الفصائل والمليشيات المسلحة التي أعلن الحرب عليها بعد أيام من تسلمه المنصب.
aXA6IDMuMTMzLjEzNy4xMCA=
جزيرة ام اند امز