قطر والإرهاب.. المسماري لـ"العين الإخبارية": نتحرى حقيقة "باخرة التبن"
بعد تداول معلومات عن أن الباخرة التي دخلت إلى ميناء الخمس تحمل كميات كبيرة من الأسلحة القطرية إلى الإرهابيين.
شدد العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، إن الجيش يتحرى بدقة حول دخول باخرة محملة بالتبن إلى ميناء الخمس، ويأتي ذلك بعد تداول وسائل إعلام معلومات عن أن الباخرة تحمل كميات كبيرة من الأسلحة القطرية إلى الإرهابيين تحت "التبن".
وقال المسماري، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن "المعلومات الأولية تقول إن الباخرة تحمل حمولات من التبن، في حين ما تحت التبن، يجري التحري بشأنه بدقة".
وكانت وسائل إعلام ليبية قد نقلت عن مصادر أمنية من داخل ميناء الخمس (شرق طرابلس) أن باخرة محملة بالأسلحة الثقيلة مولتها قطر دخلت إلى البلاد منذ أيام، مشيرة إلى أن الأسلحة تم تهريبها للجماعات الإرهابية أسفل شحنة للتبن.
وحول احتمالية قيام الجيش الليبي بعملية عسكرية مقبلة في الجنوب، لم يستبعد المسماري ذلك، قائلا: "كل الاحتمالات قائمة، وأنه كما توجد جماعات إرهابية يتواجد الجيش الذي يسعي لتحرير كل الأراضي الليبية".
وأوضح المتحدث باسم القيادة العامة للجيش أن "جنوب غرب ليبيا أضحى ملاذا لبقايا تنظيم القاعدة، الذين استطاعوا الهروب من شمال وشرق البلاد، على إثر عمليتي الجيش في درنة والهلال النفطي ضد الإرهابيين".
واستطاع الجيش، أواخر الشهر الماضي، تحرير مدينة درنة ومنطقة الهلال النفطي من الإرهابيين.
وحول جولة حوار سياسي مقبلة بين العسكريين الليبيين في مصر، أوضح المسماري أنه "تم التجهيز لانعقاد جولة منذ شهر رمضان الماضي، لكن تم تأجيلها من قبل مصر، ونحن مستعدون لإطلاق جولة في الوقت الحالي".
وتابع المسماري أن قرار تسليم حقول وموانئ الهلال النفطي إلى المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي "جاء من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهابيين"، مضيفا أن "هناك أدلة ومؤشرات تقول إن ميلشيات في طرابلس حصلت على دعم وتمويل من أموال وعوائد النفط".
وأعلن الجيش الوطني الليبي، في 25 يونيو/حزيران الماضي، نقل تبعية حقول وموانئ الهلال النفطي من المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس إلى المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي.
وفيما يتعلق بالانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، أكد المسماري أن الجيش جاهز لتأمين كل مراكز الاقتراع في المنطقة التي يسيطر عليها.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA= جزيرة ام اند امز