المنتصر بالله.. "ضحكة" انتهت على فراش الموت
الفنان المصري الراحل، المنتصر بالله رياض عبد السيد، ولد في 21 فبراير 1950، وسط أسرة متوسطة الحال، وحاول والده كثيرا إقناعه بأن يكون طبيبا.
عاش الفنان المصري المنتصر بالله، الذي رحل عن دنيانا، السبت، من أجل مهمة وحيدة وسامية وهي رسم الابتسامة على وجوه الناس، فقد عاش مخلصا لفنه ومدركا أنه الباب السحري لإسعاد الناس.
حياته
ولد الفنان الراحل المنتصر بالله رياض عبد السيد في 21 فبراير 1950، وسط أسرة متوسطة الحال، وحاول والده كثيرا إقناعه بأن يكون طبيبا أو مهندسا، لكنه لم يلتفت لهذه النصائح، وانحاز لطموح الفنان الكامن بداخله.
وفي 1969 تخرج في معهد الفنون المسرحية، ثم نال درجة الماجستير 1977، ودعم موهبته الفطرية بالدراسة، الأمر الذي أكسبه الثقة، وأهله للوقوف أمام كبار نجوم التمثيل في ذلك الوقت.
من خشبة المسرح استطاع المنتصر بالله العبور للجمهور، وكانت البداية مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح التي ضمت "سمير غانم والضيف أحمد وجورج سيدهم"، وعندما أثبت وجوده انهالت عليه العروض من شركات الإنتاج.
أعماله الفنية
تألق المنتصر بالله في المسرح وقدم من خلاله 7 عروض مهمة منها "شارع محمد علي، حضرات السادة العيال، العالمة باشا"، كما توهج على شاشة التليفزيون بأعمال كوميدية رائعة وأخرى اجتماعية مثل "أبناء ولكن، أنا وأنت وبابا في المشمش، أيام المنيرة، أرابيسك".
وسجل المنتصر بالله حضورا قويا ولافتا على شاشة السينما، إذ قدم عبر الشاشة الكبيرة 25 فيلما، حقق أغلبها نجاحا كبيرا على مستوى شباك التذاكر من أبرزها "ضد الحكومة" أمام أحمد زكي، "المواطن مصري" بطولة عمر الشريف.
ولم تستمر حالة التوهج كثيرا، حيث غافله المرض واستعمر جسده، وأجبرته عدة جلطات بالمخ على الصمت وعدم الحركة، واستغرق علاجه سنوات طويلة وكان التحسن بطيئا.
وفاة المنتصر بالله
وفي ظهر يوم السبت 26 سبتمبر 2020، قرر الانسحاب من الحياة، ليتوقف صانع البهجة عن الضحك والبكاء والكلام عن عمر ناهز الـ70 عاما.