العثيمين ووزير خارجية الكويت يبحثان التحضير لاجتماع "صفقة القرن"

المنظمة أكدت دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة

بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مع الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير خارجية دولة الكويت، التحضير لاجتماع المنظمة الطارئ بشأن "صفقة القرن". 

• "أونروا" ترفض مقترحات "صفقة القرن" بشأن الوكالة واللاجئين
• الكرملين: "صفقة القرن" تتناقض مع قرارات مجلس الأمن

ويعقد وزراء خارجية المنظمة غداً الإثنين في مقر الأمانة العامة بجدة، اجتماعا طارئا، لمناقشة خطة السلام التي طرحتها الإدارة الأمريكية.

ووفق بيان للمنظمة وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه، هنأ الأمين العام للمنظمة، حمد ناصر المحمد الصباح على منصبه الجديد، متمنياً له كل النجاح والتوفيق، ومعرباً في الوقت ذاته عن تقديره الكبير لسلفه وإلى كل القيادة الكويتية.

وجددت المنظمة، في بيان أصدرته في وقت سابق، تأكيد موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أن حل القضية الفلسطينية لا بد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

كان ترامب أعلن، الثلاثاء الماضي، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، موضحا أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة عن الرؤى السابقة، وأنها تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.

وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبره بموافقته على خوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، وتابع "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات جزءا من إسرائيل".

وذكر الرئيس الأمريكي أن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة -حسب ترامب- أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.

واعتبرت منظمة العفو الدولية أن حزمة المقترحات المحزنة التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنتهك القانون الدولي وتجرد الفلسطينيين من حقوقهم.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض الفلسطينيين خطة السلام الأمريكية، مؤكدا أنها لن تمر وسوف تذهب على يد الشعب الفلسطيني إلى زوال.