أنصار الصدر يستعدون لـ"الجمعة الموحدة" في بغداد
توافد أنصار التيار الصدري في العراق، الجمعة، إلى "المنطقة الخضراء" ببغداد، استعدادا لصلاة "جمعة موحدة" ضمن احتجاجات يتخللها اعتصام.
وبحسب مراسل "العين الإخبارية"، شهدت المنطقة الرئاسية ببغداد، توافد عدد كبير من المؤيدين لحركة الصدر الاحتجاجية، للمشاركة في صلاة الجمعة "المليونية" التي ستقام ظهر اليوم.
وأظهرت صور قدوم حشود من المصلين وهم يرتدون الأكفان في تقليد يتبعه أنصار الصدر منذ سنوات خلال إقامة صلاة الجمعة وفي المحافل الاحتجاجية.
وكان التيار الصدري أعلن عن إقامة صلاة موحدة عند المنطقة الرئاسية ببغداد، بعد نحو 4 أيام على اقتحامها وإعلان الاعتصام المفتوح داخل مجلس النواب، قبل أن يتم نقله إلى محيط المؤسسة التشريعية.
ويرفع الصدر، عبر الحركة الاحتجاجية الأخيرة، مطالب حل البرلمان الحالي والذهاب نحو انتخابات مبكرة بآليات دستورية جديدة تمنع ظهور "الثلث المعطل"، والعودة إلى التوافق والمحاصصة مستقبلاً في تشكيل الحكومات المقبلة.
بلاسخارت على الخط
وفي وقت يستعد فيه محتجون لأداء صلاة الجمعة، وصلت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، إلى مدينة النجف للقاء الصدر.
وبحسب مصدر لـ"العين الإخبارية"، ومقاطع فيديو مصور نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن بلاسخارت التقت رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر بمقر إقامته في النجف.
ويستهدف الاجتماع، بحسب المصدر، التوصل إلى حل للأزمة السياسية الراهنة ومحاولة إقناع الصدر بالجلوس مع الخصوم لبدء الحوارات التي من شأنها تخفيف الاحتقان في الشراع العراقي المأزوم.
وما زال الصدر يبدي رفضاً قاطعاً لمعاودة الحوار وفتح باب التفاوض مع الخصوم من "الإطار التنسيقي"، المظلة السياسية للقوى المقربة من إيران، رغم تدخل العديد من الأطراف على المستوى المحلي والدولي.