"الشباب" تستهدف اجتماعا يحضره فرماجو بقذائف قرب القصر
أصيب 4 أشخاص، الثلاثاء، في قصف مدفعي لحركة "الشباب" الإرهابية استهدف عاصمة ولاية غلمدغ بالصومال، تزامنا مع اجتماع يحضره رئيس البلاد.
وذكر إعلام محلي أن عناصر "الشباب" أطلقت نحو 10 مدافع على المطار ومحيط القصر الرئاسي في مدينة طوسمريب الواقعة وسط الصومال.
وردا على هجوم "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، ردت القوات الحكومية على مصادر القصف وقامت بدحر المليشيات من المنطقة، وفق المتحدث باسم الولاية.
بضغوط دولية.. فرماجو يدعو لاجتماع تشاوري مع رؤساء ولايات الصومال
وقال بشير محمد صلاد لوسائل الإعلام: "ردت القوات الأمنية استفزازات الإرهابيين، ونجحت بقتل وأسر عناصر من الحركة الإرهابية، دون ذكر عددهم.
وجاءت هذه الهجمات تزامنا مع مؤتمر يشارك فيها رئيس البلاد محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، حول حل أزمة الانتخابات البرلمانية التي كانت مقررة في الأول من فبراير/شباط الجاري وجرى تأجيلها أكثر من مرة.
ويشارك في المؤتمر أيضا، رؤساء ولايات جنوب غرب الصومال عبدالعزيز محمد حسن وهيرشبيلى علي غودلاوي؛ وجوبلاند أحمد مدوبي، وبونتلاند سعيد عبدالله دني.
والسبت الماضي، دعا فرماجو، تحت ضغوط دولية، إلى اجتماع تشاوري مع رؤساء الولايات الصومالية، في عاصمة ولاية غلمدغ، لبحث الوضع الأمني والسياسي، وحل الخلاف بشأن الانتخابات.
وإلى جانب الوضع الأمني المتأزم، يشهد ملف الانتخابات الصومالية احتقان متجذرا بين المعارضة من ولايتي جوبلاند بونتلاند من جهة ومجلس اتحاد مرشحي الرئاسة المكون من 14 مرشحا من جهة أخرى.
وكان فرماجو يصر على إجراء انتخابات تعتمد على الصوت الواحد للناخب الواحد، الذي يمكن من خلاله تمديد فترة حكمه لمدة تتراوح بين عام وعامين، لكن المعارضة الصومالية من الولايات والأحزاب رفضت تلك الخطة كليا.
وانتهت ولاية البرلمان الصومالي في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أما عهدة فرماجو الدستورية فستنتهي في 8 فبراير /شباط الجاري.
ويحذر مراقبون من انزلاق البلاد في فوضى وسط غياب سلطات رسمية ذات صلاحية.
aXA6IDMuMTQzLjIwMy4xMjkg جزيرة ام اند امز