بضغوط دولية.. فرماجو يدعو لاجتماع تشاوري مع رؤساء ولايات الصومال
دعا الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، تحت ضغوط دولية، إلى اجتماع تشاوري مع رؤساء الولايات الصومالية لبحث أزمة الانتخابات
وعقب اجتماعه مع ممثلي المجتمع الدولي، وجه فرماجو دعوة رسمية لعقد مؤتمر تشاوري مع رؤساء الولايات الإقليمية الخمسة بعاصمة ولاية غلمدغ (طوسمريب) وسط الصومال، في الفترة من ١ إلى ٣ فبراير/شباط المقبل.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة الوضع السياسي والأمني في البلاد خاصة الانتخابات وفق بيان للرئاسة الصومالية.
كما أعلن فرماجو أيضا أنه سيعطي إحاطة للبرلمان الصومالي المنتهية ولايته في ٢٧ من ديسمبر/كانون الأول الماضي، حول الانتخابات بحسب البيان.
وزعم بيان فرماجو أنه تلقى إشادة من المجتمع الدولي لجهود حكومته حول الانتخابات، لكن الرد جاء سريعا عبر بيان مقتضب لمكتب الأمم المتحدة في الصومال.
وأشار البيان الأممي إلى أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة "الدعم طويل الأمد الذي قدمه العالم للصومال، وضرورة الإسراع للتوصل إلى حل توافقي شامل حول التحديات القائمة على مسار العملية الانتخابية ".
وتعد لجان الانتخابات التي أعلنتها الحكومة الصومالية و3 ولايات؛ وهي: غلمدغ، وهيرشبيلى وجنوب غرب الصومال الموالية لها، وقضية القوات الحكومية المتواجدة في محافظة غدو التابعة لولاية جوبلاند، من أبرز القضايا الخلافية حول الانتخابات.
ويرى مراقبون أن الجهود الدولية نجحت جزئيا، حيث كان في السابق ترفض حكومة فرماجو عقد مؤتمر تشاوري لحل الخلافات بين الحكومة والمعارضة حول الانتخابات.