محمية الوثبة للأراضي الرطبة.. نموذج فريد لطبيعة أبوظبي
محمية الوثبة للأراضي الرطبة تبعد 40 كلم جنوب شرقي مدينة أبوظبي، خلف منطقة المصفح.
تعتبر محمية الوثبة للأراضي الرطبة في أبوظبي موطنا لأكثر من 250 نوعا من الطيور، أغلبها من طيور الفنتير (الفلامنجو)، والتي يقضي 4000 طير منها فصل الشتاء في هذه المحمية، وبعضها يبقى على مدار العام.
تمتد المحمية على مساحة تبلغ 5 كيلومترات مربعة، وهي مجمع من المسطحات المائية والملحية والكثبان الأحفورية والرمال لتمثل نموذجاً فريدا لتعايش الطبيعة.
تقع محمية الوثبة للأراضي الرطبة على بعد 40 كلم جنوب شرق مدينة أبوظبي، خلف منطقة المصفح.
أنشئت محمية الوثبة للأراضي الرطبة في عام 1998 بتوجيه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث كان هذا أول مكان يخصص للحماية قانونياً في الإمارة، وقد تم إدراجه ضمن قوائم اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة في عام 2013، لينضم إلى أكثر من 2000 موقع موزعة على دول العالم.
وفي عام 2018، أدرج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة محمية الوثبة ضمن قائمته الخضراء للمناطق المحمية، لتصبح أول موقع في المنطقة يحقق هذا الإنجاز.
تقوم هيئة البيئة - أبوظبي، على إدارة المحمية ومراقبتها بشكل كامل لضمان استدامتها.
وتضم المحمية مركزاً للزوار، ومسارات محددة للمشي (1.5 كيلومتر أو 3 كيلومترات)، بالإضافة إلى منصة لمراقبة الطيور تتضمن نظارات مكبرة.