مسمار أخير بنعش "القاعدة".. هل توفي الظواهري؟
حسابات تابعة لـ"القاعدة" أعلنت وفاة زعيم التنظيم الإرهابي أيمن الظواهري قبل شهر، وأرجعت الوفاة لأسباب طبيعية.
خبر لم يتسن بعد التأكد من صحته، لكنه تصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وسط توقعات بأن يكون المسمار الأخير بنعش التنظيم، حال تأكيده.
فقدان التواصل
بعض الحسابات التابعة لتنظيم القاعدة، نشرت عبر مواقع التواصل أنباء عن فقدان الاتصال مع الظواهري.
ولم تكشف الحسابات ما إن كان الإرهابي توفي في ضربة عسكرية أم بعد صراع مع المرض، أم أنه عاجز عن التواصل مع عناصر أعضاء التنظيم لأسباب أخرى.
والتغريدات منسوبة لبعض قيادات التنظيم، وخصوصا فصيل حراس الدين في سوريا، الذي أعلن انقطاع التواصل مع الظواهري على مدار الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أنه لا أحد يعرف السبب الحقيقي وراء ذلك حتى الآن.
في غضون ذلك، ترجح بعض التقارير الإعلامية وفاة الظواهري بالأيام القليلة الماضية، لكن التنظيم لم يعلن وفاته كعادته حين يتعلق الأمر بكبار قياداته، تماما كما حدث عند وفاة مؤسسه أسامة بن لادن.
صراع مع السرطان
مواقع أمريكية ودولية تحدثت عن الخبر، وأرجعت وفاة الظواهري إلى إصابته بسرطان الكبد، وتعرضه لوعكة صحية شديدة على مدار أسابيع طويلة، وهو ما جعله عاجزا عن التواصل مع عناصر التنظيم حول العالم.
وفي الثاني من أغسطس آب 2019، نقل إعلام أمريكي عن مسؤول دولي رفيع مشارك في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، قوله إن هناك معلومات تشير إلى أن الظواهري لديه "شكوى قلبية".
وأضاف المسؤول أن المعلومات تشير إلى أن الظواهري كان مصابًا بمرض خطير، محذرا من صعوبة التأكد من خطورة مشاكله الصحية والتأثير الذي قد تحدثه على طول عمره.
ولفت إلى أن الظواهري مصاب بمرض خطير "يزيد من حالة عدم اليقين بشأن خطط التعاقب القيادي على المدى الطويل للقاعدة".
وأيمن محمد ربيع الظواهري، ولد في 19 يونيو حزيران 1951، تقلد زعامة القاعدة خلفا لأسامة بن لادن، بعد ما كان ثاني أبرز قيادي في التنظيم الذي يصنفه العالم إرهابيا.
aXA6IDMuMTQ5LjI0My44NiA=
جزيرة ام اند امز