3 انسحابات و"وقفة رمضان".. 10 مواقف لا تُنسى من قمة الأهلي والزمالك
تشهد مباريات القمة بين الغريمين التقليديين الأهلي والزمالك العديد من المواقف العصيبة، في ظل حالة الندية التي تجمع بين الفريقين.
ويستعد الأهلي لمواجهة الزمالك مجددا، الأحد، على ملعب استاد القاهرة الدولي، في المباراة المؤجلة من الجولة الرابعة بمنافسات الدوري المصري.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز 10 مواقف لا تُنسى من مباريات القمة بين الأهلي والزمالك.
النتيجة الأكبر
ومن أكثر الأمور الجدلية في تاريخ مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، تلك التي تتعلق بأكبر نتيجة في مباريات الفريقين.
وتعود النتيجة الأكبر لأربعينيات القرن الماضي، عندما فاز الزمالك على الأهلي بنتيجة 6-0، في منافسات دوري القاهرة، وتحديدا يوم 2 يناير/كانون الثاني عام 1942.
وبعد عامين فقط من تلك القمة، نجح الزمالك في الفوز على الأهلي مجددا بنفس النتيجة، في مباراة الفريقين بنهائي كأس مصر، يوم 2 يونيو/حزيران عام 1042.
النتيجة الأشهر
ورغم نجاح الزمالك في تحقيق أكبر نتيجة في تاريخ مباريات القمة، فإن الأهلي لا يزال يحتفظ بالنتيجة الأشهر في تاريخ لقاءات الفريقين.
وتعود النتيجة إلى 16 مايو/آيار 2002، عندما فاز الأهلي على الزمالك بنتيجة 6-0، ضمن منافسات الدوري المصري.
وشهدت المباراة تسجيل خالد بيبو، لاعب الأهلي، لـ4 أهداف، ليحظى بالهتاف الشهير "بيبو وبشير بيبو والجون"، بعد مراوغته لبشير التابعي، مدافع الزمالك، وتسجيله هدفا.
الانسحاب الأول
مباراة القمة شهدت العديد من الانسحابات، غير أن أبرزها ذلك الذي حدث قبل نحو 25 عاما، وتحديدا عندما التقى الفريقان في يونيو/حزيران عام 1996.
المباراة جاءت في الجولة قبل الأخيرة من الدوري المصري، حيث كان الفريقان يتساويان في عدد النقاط.
الزمالك كان يرفض إدارة للحكم قدري عبدالعظيم للمباراة، غير أن الاتحاد المصري لكرة القدم قرر إسناد المباراة له، قبل ربع ساعة فقط من بداية المباراة.
وفي الدقيقة 86، وبينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم النادي الأحمر 1-0، نجح الأهلي في تسجيل الهدف الثاني عن طريق حسام حسن.
واعترض لاعبو الزمالك بشدة على الحكم قدري عبدالعظيم، اعتراضا كاد أن يصل إلى حد الاعتداء، قبل أن يقرر الجهاز الفني للفريق الأبيض الانسحاب من المباراة.
انسحاب بعد 5 دقائق
وبعد تلك المباراة بنحو 3 سنوات، وتحديدا في 9 أبريل/نيسان 1999، شهدت مباريات القمة انسحابا آخر من قبل نادي الزمالك.
وجاء الانسحاب بعد 5 دقائق فقط من انطلاق مباراة القمة، بعدما قرر الحكم الفرنسى مارك باتا طرد أيمن عبدالعزيز، لاعب الزمالك، بشكل مباشر.
وجاء قرار الحكم الفرنسي بعد تدخل أيمن عبدالعزيز بقوة على إبراهيم حسن، مدافع الأهلي، ليقرر فاروق جعفر، المدير الفني للفريق الأبيض، الانسحاب من المباراة.
قمة الحافلة
أما الانسحاب الثالث والأخير، فهو الذي حدث في العام الماضي، بعد 4 أيام فقط من فوز الزمالك على الأهلي، في كأس السوبر المصري.
وبعد مباراة السوبر التي شهدت اشتباكات بين لاعبي الأهلي والزمالك، أعلن مرتضى منصور، رئيس النادي الأبيض حينها، أنه لا ينوي خوض المباراة.
رئيس الزمالك السابق لم يرسل إخطارا رسميا بالانسحاب، ولكنه منح لاعبي الفريق الأول إجازة، وحشد الناشئين لخوض المباراة.
وأعلن مرتضى منصور في النهاية أن حافلة الزمالك لم تتمكن من الوصول إلى الملعب، بسبب وجود ازدحام مروري، ليقرر اتحاد الكرة المصري اعتبار الزمالك مهزوما.
سوبر الاشتباكات
الانسحاب الأخير جاء بعد 4 أيام من فوز الزمالك على الأهلي بركلات الترجيح، في كأس السوبر المصري، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
المباراة شهدت اشتباكات عديدة بين لاعبي الفريقين، بعد نجاح الفريق الأبيض في حسم اللقب، حيث توجه عبدالله جمعة، لاعب الزمالك، للاحتفال أمام جماهير الأهلي بعد التتويج.
وتدخل محمود عبدالمنعم "كهربا"، لاعب الأهلي، لمنع عبدالله جمعة من الاحتفال، قبل أن يتدخل اللاعبون ويتحول الملعب إلى ساحة قتال.
وتسببت تلك المباراة في توقيع مجموعة من العقوبات على لاعبي الفريقين، أبرزها إيقاف إمام عاشور، لاعب الزمالك، ومحمود "كهربا"، لاعب الأهلي، حتى نهاية الموسم، قبل أن يتم تخفيف العقوبتين، وكذلك إيقاف محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد الفريق الأبيض، 8 مباريات، بسبب إشاراته لجماهير الأهلي.
حذاء شيكابالا
المناوشات التي وقعت بين شيكابالا وجماهير الأهلي بعد سوبر 2020 لم تكن الأولى، حيث بدأ الأمر قبل ذلك بنحو 13 عاما وتحديدا في عام 2007.
وكانت البداية عندما هاجمت جماهير الأهلي شيكابالا بقوة، عقب مباراة بين الفريقين في الدوري المصري، بعد تعاقد الزمالك معه قادما من باوك اليوناني.
شيكابالا رد على الجماهير الحمراء برفع الحذاء، وحاول لاعبو الأهلي التدخل لتهدئة الأمور، غير أن اللاعب الأسمر رفض وواصل إشاراته.
اشتباك مدربي الأهلي والزمالك
ولعل واحدة من أبرز الأحداث التي شهدتها القمة، الاشتباك الذي وقع بين حسام حسن ومانويل جوزيه، مدربي الزمالك والأهلي السابقين، خلال مباراة بين الفريقين.
وتعود الواقعة إلى عام 2011، عندما سجل دومينيك دا سيلفا، لاعب الأهلي، هدفا قاتلا لفريقه في شباك الزمالك، ليدرك التعادل بنتيجة 2-2.
الهدف تسبب في حالة من الغضب لحسام حسن، المدير الفني لفريق الزمالك في ذلك الحين، بسبب سقوط أحد لاعبي فريقه داخل الملعب أثناء تسجيل الهدف.
واتجه "العميد" إلى مانويل جوزيه، مدرب الأهلي حينها، ليوبخه على استئناف لاعبيه للعب أثناء سقوط أحد لاعبي الزمالك، قبل أن يتدخل اللاعبون للحيلولة بينهما.
وقفة رمضان
رمضان صبحي، لاعب الأهلي السابق وبيراميدز الحالي، كان له نصيب في مناوشات مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، وذلك بسبب مباراة بين الفريقين في الدوري عام 2015.
وخلال المباراة، وبينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الأهلي، تعمد رمضان صبحي الوقوف على الكرة، وهو ما أثار غضب حازم إمام، قائد الزمالك في ذلك الحين.
وعمد قائد الزمالك إلى ركل لاعب الأهلي، غير أن جماهير الفريق الأحمر احتفت بما قام به لاعبها، وأطلقت عليها اسم "وقفة رمضان".
الغريب أن رمضان صبحي كرر الأمر مجددا في نفس العام، خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين في كأس السوبر المصري، وهو ما تسبب في تجدد الاشتباكات بين اللاعبين.
"دبابيس" شوقي السعيد
شوقي السعيد، مدافع الزمالك السابق، رد على استفزازات رمضان صبحي خلال مباراة نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك في عام 2016.
وعمد السعيد إلى التراقص بالكرة في نهاية المباراة التي فاز بها الزمالك على الأهلي بنتيجة 3-1، وهو ما أثار غضب لاعبي الأهلي، وتسبب في حدوث اشتباكات.
وليد سليمان، لاعب الأهلي، أكد أن السعيد اعتدى عليه بالدبابيس خلال المباراة، وهو ما كان سببا في اشتعال الأزمة بين لاعبي الفريقين.