تجربة "العين الإخبارية" في ورشة البرنامج الإعلامي الوطني بالإمارات
ورشة "الصحفي الشامل" تناولت الواقع الجديد للعمل الإعلامي والصحفي في العالم، مع انتشار أنظمة الذكاء الصناعي والروبوتات.
شاركت "العين الإخبارية" تجربتها الإعلامية مع منتسبي الدورة الثانية من "البرنامج الإعلامي الوطني للشباب" الذي ينظمه نادي دبي للصحافة بالشراكة مع مؤسسة "وطني الإمارات".
وتناولت الورشة التي قدمتها جهينة خالدية، مديرة تحرير مكتب "العين الإخبارية" في دبي، الواقع الجديد للعمل الإعلامي والصحفي في العالم، مع انتشار أنظمة الذكاء الصناعي والروبوتات، والانتشار الواسع لها في الصحافة منذ إعلان وكالة "أسوشيتد برس" في 2014 توظيفها "روبوت" لنشر الأخبار الاقتصادية مرورا بنظام "بيرتي" الذي تستخدمه مجلة "فوربس" و"سايبورغ" الذي ينتج ثلث محتوى وكالة "بلومبرج" ونظام "هيلوجراف" الذي تعتمد عليه "واشنطن بوست" ونظام جارديان "ريبورتر مايت" وغيرها.
وأكدت الورشة ضرورة تهيئة الإعلاميين للمستقبل وإطلاعهم على أبرز ملامح المحتوى الرقمي وتأثره بخدمات وتقنيات مختلفة مثل تقنية الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز، فضلا عن دورهم كصحفيين في إنتاج المحتوى الإيجابي والمسؤولية الوطنية في نشر الأخبار الإيجابية والقصص الملهمة.
وخصص نادي دبي للصحافة مساحة تفاعلية خلال ورش العمل ليتعرف منتسبو البرنامج عن قرب على مهارات التصوير والمونتاج بأبسط وأحدث الأجهزة التي تدعم الصحفي الشامل، إلى جانب أهم الأدوات اللازمة لإنتاج محتوى مؤثر وأصيل، وأبرز الخدمات المتوافرة على المنصات الداعمة وكيفية الاستفادة منها في العمل الصحفي الشامل.
وأعربت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة عن خالص الشكر والتقدير لـ"مؤسسة العين للإعلام والدراسات" على مشاركتها تجربتها الإعلامية، ولما قدمته من معرفة لمنتسبي البرنامج الإعلامي الوطني للشباب حول مهارات الصحفي الشامل وأهم المنصات والأدوات التي تساعده على مواكبة المتغيرات الإعلامية السريعة.
وأضافت: "العمل الصحفي والإعلامي أصبح يتطلب أدوات جديدة تواكب التحولات العالمية، وهو ما يحرص عليه نادي دبي للصحافة، من خلال توفير خدمات داعمة لقطاع الإعلام والعاملين فيه على المستويين المحلي والعربي".
من جهته، أكد ضرار بالهول الفلاسي، المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات، أن طرح هذه النوعية من البرامج التدريبية بالشراكة مع نادي دبي للصحافة، ينبع من ثقتنا الكبيرة بقدرة الشباب على صناعة مستقبل واعد للإعلام المحلي والعربي، مشيرا إلى أهمية البرنامج كمنصة مؤثرة في تبني المواهب الإعلامية الإماراتية الواعدة، وتمكينهم من المشاركة في أن يكونوا جزءا من التطوير المستمر لقطاع الإعلام على مستوى الدولة، وإعدادهم على أعلى مستوى من الكفاءة التي تمكنهم من رفد قطاع الإعلام بأفكار جديدة تعين على تطويره شكلا ومضمونا.
وقال خالد بن ضحي الكعبي، المدير العام لمؤسسة العين للإعلام والدراسات: إن "العين الإخبارية" تؤمن بدور الشباب في جميع المجالات، وتخاطب من خلال منصاتها المختلفة طموحات الشباب العربي والإماراتي وتعزز طاقاتهم وتفسح المجال لعرض قصصهم وتجاربهم الواعدة بطرق إبداعية وتفاعلية.
وأضاف: "دعم العين الإخبارية للبرنامج الإعلامي الوطني للشباب إيمانا منها بدورهم في الإعلام وقدرتهم على تقديم نموذج يُحتذى به في العمل الإعلامي وتميُّز العاملين فيه بالأخلاقيات المهنية ومبادئ التسامح والتعايش التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى المؤسسة لتكون شريكا فاعلا لتعزيز قدرات الشباب العربي في صنع مستقبل أفضل وتوظيف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة".
وقالت جهينة خالدية: "الصحفي الشامل أصبح عنصرا أساسيا لصحافة المستقبل؛ فهو ينتقل من تجميع الأخبار ونقلها وتدقيقها إلى مهمات تحليلها وتقديمها بأشكال جذابة وبقوالب صالحة لمنصات التواصل بعيدا عن الأخبار المضللة التي تغزوها".