إنفوجراف.. البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في الإمارات
دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة العالمي 2018، والمرتبة الـ20 على مستوى العالم كأسعد الشعوب
تولي دولة الإمارات أهمية كبرى لتحقيق سعادة الأفراد والمجتمع، وتعتبر ذلك من أولوياتها، وتحرص على توفير الرخاء والرفاهية، والاستقرار لشعبها والمقيمين على أرضها.
تحتل الدولة المرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة العالمي 2018، والمرتبة الـ20 على مستوى العالم كأسعد الشعوب.
ووفقاً لجدول المؤشرات الوطنية "مجتمع متلاحم محافظ على هويته"، تهدف حكومة دولة الإمارات إلى أن تكون ضمن أفضل 5 دول في العالم بحلول 2021، وذلك وفقاً لمؤشر السعادة العالمي.
ويعد مؤشر السعادة العالمي مؤشرا مُركبا يقيس تقييم الفرد لمستوى المعيشة، والرضا عن الحياة من خلال استطلاع للرأي يستند إلى محاور مُحددة مثل: الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد ومتوسط العمر الصحي المتوقع، بالإضافة إلى محاور أخرى مثل الدعم الاجتماعي وحرية تقرير خيارات الفرد في الحياة والكرم المعيشي والفساد.
وفي مطلع مارس 2016، اطلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي تقدمت به عهود الرومي وزيرة الدولة الإماراتية للسعادة وجودة الحياة.
ويضم البرنامج مجموعة من السياسات والبرامج والمبادرات والخدمات التي تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، بالإضافة إلى خطة لتطوير مؤشر السعادة وقياس رضا الأفراد.
ويوضح الإنفوجراف التالي محاور البرنامج وأهدافه.