بينها العين الإماراتي.. 4 عوامل تقرب سفيان رحيمي من منتخب المغرب
بات سفيان رحيمي لاعب فريق العين الإماراتي، مرشحا وبقوة للعودة مرة أخرى إلى منتخب المغرب، انطلاقا من المعسكر المقبل استعدادا لكأس أمم أفريقيا 2023.
وخاض اللاعب صاحب الـ27 عاما، 16 مباراة مع المنتخبين الأول والمحلي في مختلف البطولات، سجل خلالها 6 أهداف وأهدى تمريرة حاسمة واحدة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي، 4 عوامل تقرب سفيان رحيمي من العودة لمنتخب المغرب في الفترة المقبلة.
لعنة الإصابات
يعاني منتخب المغرب من مشاكل كبيرة في مركز الجناح، بسبب لعنة الإصابات التي طالت عددا كبيرا من نجومه الذين يلعبون في هذا المكان.
وتعرض زكريا أبو خلال نجم تولوز الفرنسي لإصابة خطيرة على مستوى ركبته أنهت موسمه بشكل مبكر، كما باتت حظوظ سفيان ديوب ضعيفة للمشاركة في المسابقة القارية بسبب الكسر الذي تعرض له على مستوى أصابع قدمه.
من جهته، لم يستعد سفيان بوفال أفضل مستوياته البدنية والفنية، بعد الإصابة التي تعرض لها في وتر العضلة الخلفية اليمنى مع فريق الريان القطري.
سفيان رحيمي مع العين الإماراتي
قدم سفيان رحيمي مستويات قوية مع فريق العين خلال الموسم الحالي، وتحديدا في مسابقات الدوري الإماراتي ودوري أبطال آسيا وكأس رابطة المحترفين الإماراتية.
وخاض رحيمي 16 مباراة في الموسم الحالي على كافة الأصعدة، سجل خلالها 8 أهداف وأهدى 7 تمريرات حاسمة.
وانعكس هذا التألق بشكل إيجابي على قيمته السوقية في بورصة الموقع المختص "ترانسفير ماركت" التي وصلت لـ6 ملايين يورو.
الخبرة الأفريقية
يملك سفيان رحيمي خبرة أفريقية اكتسبها مع فريقه السابق الرجاء ومنتخب المغرب للمحليين، وهو ما قد يشجع وليد الركراكي مدرب "أسود الأطلس"، على الاستعانة بخدماته في كأس أمم أفريقيا المقبلة.
وسبق لرحيمي أن شارك في 6 مباريات في بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين 2019، سجل خلالها 5 أهداف، كما خاض 45 مباراة مع الرجاء ناديه السابق بمختلف المسابقات القارية، أسهم خلالها بـ22 هدفا بين صناعة وتسجيل.
المرونة التكتيكية
يمتاز سفيان رحيمي بمرونته التكتيكية التي تسمح له باللعب في جميع مراكز خط الهجوم، وهي الجناح الأيمن والأيسر بجانب المهاجم الصريح أيضا.
"الجوكر" رحيمي بإمكانه أن يشكل ورقة رابحة لمنتخب المغرب خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا، في ظل قدرته الفائقة على التأقلم مع جميع مراكز الهجوم.
ولم يظهر المهاجم السابق للرجاء مع "أسود الأطلس" منذ شهر يونيو/ حزيران لعام 2022، خلال مواجهة ليبيريا ضمن تصفيات "كان كوت ديفوار 2023".