يعيش نادي العين الإماراتي خلال الفترة الأخيرة أوقاتا صعبة تتنافى مع وضعه كواحد من أكبر الأندية في الإمارات والمنطقة العربية.
الكبوة التي يعيشها العين في الموسم الحالي جعلته يحتل ترتيبا متأخرا في دوري الخليج العربي، حيث يأتي في المركز السادس، الذي لا يتناسب مع زعيم الكُرة الإماراتية.
بأبهى الصور وأحلاها، قدم العين كرة الإمارات في كأس العالم للأندية عام 2018، حيث هزم أبطال 3 قارات هي أوقيانوسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتخطى العين، الذي شارك في مونديال الأندية بصفته بطلا لدوري البلد المضيف، فريق تيم ويلينجتون النيوزيلندي ممثل أوقيانوسيا، بركلات الترجيح بعد مباراة ماراثونية انتهت بالتعادل 3-3، ثم فاز على الترجي لتونسي ، بطل أفريقيا، بثلاثية دون رد في ربع النهائي.
وحقق "الزعيم" مفاجأة كبرى بفوزه على ريفر بليت الأرجنتيني، بطل أمريكا الجنوبية، بركلات الترجيح في نصف النهائي، بعد التعادل 2-2، ليحجز مقعده في المباراة النهائية.
وفي ظهوره المونديالي، نشر العين اسمه في 4 جهات للأرض، وأعيا ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا التاريخي في نهائي البطولة العالمية، وحصد فضية كأس العالم الثمينة بعد الخسارة 1-4 أمام "الملكي" في النهائي.
ومُنذ هذا الظهور الاستثنائي في مونديال الأندية عام 2018، أغمض الزعيم عينه، وخلد في سبات عميق، ليمرّ الجميع من حوله، فخرج من سباق الكبار حيث تعوّدت الجماهير أن تشاهده.
وبشغف وشوق كبيرين، يترقّب الجميع عودة العين، حيث تسأل منصات التتويج عن سر الغياب دونما إجابة، فمتى يلبي الزعيم النداء ويعود إلى مكانه الطبيعي؟