آلان غرينبيرغ.. جسر آمن لإيصال حديثي التخرج إلى سوق العمل

ربط العملية التعليمية بسوق العمل.. نهج سار عليه المهندس الأمريكي آلان غرينبيرغ خلال عقود بحيث يهيئ الطالب لما سيقدم عليه فور تخرجه.

ويرأس غرينبيرغ المجلس الاستشاري لشركة "Unlearn / Relearn"، التي تسعى إلى تعريف الطلاب على عملية الخروج من الصروح التعليمية إلى سوق العمل، وتبسيط طرق الانتقال إلى الحياة الوظيفية.

• ضيف شرف القمة العالمية للحكومات.. مصر تستعد لأكبر مشاركة بقيادة السيسي

تعتبر أنشطة هذه الشركة بمثابة جسر تواصل بين أصحاب العمل والموظفين المحتملين، الذين بدورهم شارفوا على الانتهاء من تعليمهم بالمرحلة الجامعية، بحيث يكونون على دراية بالحياة العملية.

تعتمد الشركة على استخدام تقنية الواقع الافتراضي وتحسين التفكير النقدي، وهذا في سبيل إعادة رسم الواقع الحالي من خلال توحيد جهود الحكومات والمؤسسات والشركات.

وصل "غرينبيرغ"، الذي يشارك في القمة العالمية للحكومات في دبي، الإثنين، ضمن جلسة "المستقبل القادم للتعليم.. نحو منهجية تعليمية مرنة"، إلى رئاسة المجلس الاستشاري لشركة Unlearn / Relearn، من واقع امتلاكه خبرة واسعة، فسبق له العمل كمدير لـ"Apple Education EMEA" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ثم في آسيا في الفترة بين عامي 2004 حتى 2009.

في وقت لاحق، دشن "غرينبيرغ" مشروع "Education Podcasting"، كما تولى إطلاق "iTunes U" في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا ثم الصين.

عمل "غرينبيرغ" كذلك على تطوير استراتيجية "Apple Education" للهواتف الذكية، كما طور تطبيقات iOS التعليمية، إلى جانب مشروع "SEED CSR" في الصين.

إضافةً إلى ما سبق، يعمل "غرينبيرغ" كمستشار أول لشركة "McKinsey & Company" للتكنولوجيا الصحية والتعليم، ومستشارا لشركة "Verum Capital" المعنية بتطوير منتجات blockchain وتوسيع نطاق الأعمال.

سبق أن صرح "غرينبيرغ" بأن البيئة في منطقة الشرق الأوسط باتت موقعًا مثاليًا لأعماله، نتيجة الحاجة إلى تحقيق الاستقرار في الانتقال من المرحلة التعليمية إلى الحياة الوظيفية، بجانب معالجة عدد من التحديات الخاصة.

كما سبق أن ركز المهندس الأمريكي على الجوانب الإيجابية لاستعمال Web 3.0 القائمة على اللامركزية، بجانب تسليطه الضوء على تكنولوجيا blockchain والهوية الرقمية، والتي تعد ثورة في أنظمة التعليم، فضلًا عن توفيرها الخصوصية والأمان.

كذلك يعتبر "غرينبيرغ" أن "راديو التعليم" وهو بمثابة "قناة فردية مخصصة للتعليم فقط"، من شأنه أن يسهل ويذلل العقبات التي تواجه التعلم الفردي بحسب رأيه.

بشكل عام، حوّل "غرينبيرع" حسابه الخاص على موقع "لينكيد إن" إلى منصة لترشيح ودعم أفضل المبادرات والأنشطة الرامية إلى تطوير العملية التعليمية وربطها بسوق العمل، مقدمًا ترشيحات لعدد منها خلال تدويناته.