القمة العالمية للحكومات.. منصة النماء والازدهار للإنسانية
تشكل القمة العالمية للحكومات التي تدخل عقدها الجديد مع انطلاق دورتها الحالية 2023 منصة متفردة في بناء مستقبل أفضل للبشرية، وذلك من خلال دفع الجهود الدولية وتبادل الخبرات للنهوض بالقطاعات الحيوية التي تسهم في تحقيق مستقبل مزدهر للإنسانية جمعاء.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2023 انطلاق اليوم التمهيدي غدًا الموافق 12 فبراير/شباط الجاري، وتستمر فعالياتها حتى 15 من الشهر ذاته بمجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية ضمن 6 محاور رئيسية تشمل؛ "مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل والتعليم والوظائف كأولويات الحكومة وتسريع التنمية والحوكمة واستكشاف آفاق جديدة وتصميم واستدامة المدن العالمية".
القمة العالمية للحكومات.. مناقشة أمن ومستقبل الغذاء عبر الحلول الذكية
ويتضمن اليوم التمهيدي للقمة 4 منتديات رئيسية وهي "منتدى المالية العامة للدول العربية ومنتدى البيانات العالمي ومنتدى أهداف التنمية المستدامة والاجتماع العربي للقيادات الشابة".
ويشارك في القمة العالمية للحكومات 2023 التي تنطلق تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" 150 دولة ورؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين ورؤساء منظمات دولية ورؤساء شركات عالمية ورجال أعمال بارزين من القطاع الخاص وخبراء عالميين ومستشرفي المستقبل.
وتجمع القمة العالمية للحكومات 2023 على منصتها 20 رئيس دولة ورئيس حكومة، إضافة إلى أكثر من 250 وزيراً، بالإضافة إلى 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم.
كما تجمع القمة هذا العام أكثر من 80 منظمة عالمية وإقليمية لتصبح التجمع العالمي الأبرز والحدث الأهم للمنظمات العالمية، كما تشهد القمة أكثر من 220 جلسة يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.
وأطلقت القمة العالمية للحكومات شراكات مع أكثر من 80 شريكاً استراتيجياً ومعرفياً وإعلامياً، وتصدر هذا العام 20 تقريراً معرفياً بالتعاون مع أهم المؤسسات البحثية العالمية.
وتستضيف القمة أكثر من 22 منتدى عالمياً تركز على وضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور حيث تستضيف منتدى مستقبل العمل ومنتدى مستقبل التعليم ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية والمنتدى العالمي لتصميم المستقبل التي تركز على التعاون والتكامل العالمي وتصميم مستقبل أفضل.
وفي كلمة رئيسية وجلسة حوارية خاصة تستضيفها القمة العالمية للحكومات تحت عنوان: "رأس الخيمة... بين الماضي الحاضر وريادة المستقبل" يتحدث الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة عن تجربة رأس الخيمة ضمن منظومة وتوجهات دولة الإمارات متناولاً أهم عوامل نجاحها وتميزها وسيستعرض أهم المحطات والدروس المستفادة خلال مسيرة التنمية الشاملة التي شهدتها المدينة في مختلف القطاعات وذلك في إطار نظرة تحليلية استشرافية لأهمية دور منظومة العمل الحكومي في ريادة توجهات الإمارة المستقبلية.
كما يتحدث الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في جلسة رئيسية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات.
وتقدم الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات 7 جوائز عالمية، حيث يتم توزيعها تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.
وأصبحت القمة العالمية للحكومات على مدى 10 أعوام منصة للأفكار الخلاقة وتحويلها إلى واقع كمتحف المستقبل الذي بدأ كفكرة في القمة عام 2014 ما يؤكد أن القمة مختبر للإبداع ومصنع حقيقي للأفكار.
وتشهد الدورة الحالية من القمة 80 اتفاقية ثنائية واجتماعاً رئيسياً وستتيح القمة الفرصة لصناع القرار من حول العالم لترسيخ التعاون لخير الشعوب وتبادل النظرة المستقبلية حول العمل الحكومي الذي تتفوق فيه الفرص على التحديات".
وتبحث المنتديات والحوارات العالمية التي تستضيفها الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات على مدار ثلاثة أيام أهم التوجهات العالمية في عدد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور ويتم تنظيم هذه المنتديات بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية والمؤسسات التكنولوجية العالمية والشركات الرائدة إضافة إلى المؤسسات المجتمعية التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية، والإجابة عن أسئلة الغد اليوم.
aXA6IDE4LjExNy45NC43NyA=
جزيرة ام اند امز