القمة العالمية للحكومات.. مناقشة أمن ومستقبل الغذاء عبر الحلول الذكية
تنظم وزارة التغير المناخي والبيئة ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، النسخة الأولى من منتدى تحويل النظم الغذائية.
ويناقش المنتدى عددًا من المواضيع المتعلقة بأمن ومستقبل الغذاء والتحول في الأنظمة الغذائية للتكيف مع التغير المناخي.
تشجيع الزراعة الذكية
وقالت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة: "إن الأنظمة الغذائية تتعرض لتحديات كبيرة بسبب التغير المناخي، مثل التغير في أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة مما يؤدي إلى انخفاض في إنتاج المحاصيل الزراعية، وتأثر سلاسل الإمداد الغذائي، وارتفاع في أسعار الغذاء مما يصعب الحصول على غذاء كافٍ ومغذٍ لا سيما في البلدان النامية، وأيضاً تغير ممارسات الأفراد فيما يتعلق باستهلاك الغذاء".
وأضافت، "ولمواجهة هذا التحدي وتماشياً مع "عام الاستدامة" نحن بحاجة إلى تحويل الأنظمة الغذائية إلى أنظمة مستدامة تساهم في استدامة الزراعة والحفاظ على التنوع البيولوجي والتأثير على ممارسات الأفراد".
وتابعت: "إن القمة العالمية للحكومات 2023 والتي ستعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" ستساهم في تطوير المناهج والسياسات والنماذج التي تعتبر ضرورية في تشكيل هذه الحوارات المتعلقة بالأنظمة الغذائية وتسليط الضوء على الأمن الغذائي والتشجيع على الزراعة الذكية مناخياً للحد من آثار التغير المناخي، وستحقق هذه الحوارات غايات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات دولة في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023".
حلول ومسارات مبتكرة
ويتضمن جدول أعمال منتدى تحويل النظم الغذائية ثلاث جلسات تجمع بين أبرز الشخصيات العالمية في مجال الأمن الغذائي والأنظمة الغذائية، وهي "تحدي الأمن الغذائي العالمي.. من المخازن إلى التعاون"، و"مستقبل الغذاء.. نظام غذائي متكيف مع الظروف المناخية"، و"حوكمة الأمن الغذائي: مسارات مبتكرة".
وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة تستضيف في دورتها الأكبر في تاريخها، التي تعقد من 13 إلى 15 فبراير الجاري، أكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث ركزت القمة منذ إطلاقها على تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام وتشكيل جيل جديد من حكومات المستقبل.