شيخ الأزهر يفتتح ندوة "الإسلام والغرب" الإثنين بمشاركة دولية واسعة
الندوة يشارك فيها عدد من المفكِّرين والشخصيات العامة من أوروبا وآسيا، إضافة لنخبة من القيادات الدينية والسياسية والفكرية.
يفتتح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الإثنين، أعمال الندوة الدولية التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، بعنوان "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ".
ويشارك في الندوة عدد من المفكِّرين والشخصيات العامة من أوروبا وآسيا، إضافة لنخبة من القيادات الدينية والسياسية والفكرية ورؤساء جمهوريات وحكومات سابقين من مختلف دول العالم.
وقال مرصد الأزهر إن الندوة الدولية تحظى بمشاركة دولية رفيعة المستوى؛ حيث يحضر الندوة أكثر من ١٣ رئيسا ورئيس وزراء أسبق، من قارتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من القيادات والشخصيات الدينية والفكرية على مستوى العالم.
وتبحث الندوة، على مدار 3 أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر بالقاهرة، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين، بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.
كما تهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولًا إلى فهم مشترك، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.
وتتضمن الندوة 8 جلسات، تتناول عدة محاور، من أبرزها "تطور العلاقة بين الإسلام والغرب" و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".