زلزال ألبانيا.. مشردون بالفنادق ومساعدات أمريكية
السفارة الأمريكية في تيرانا تعلن أن فريقا من الخبراء من ولايتي فرجينيا وكاليفورنيا سوف يساعد الفرق الدولية في تقييم الأضرار
أعلن رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، أن السلطات أوقفت عمليات الإنقاذ في المناطق التي ضربها الزلزال الذي اجتاح البلاد، الثلاثاء، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 50 شخصا.
وقال راما، في مؤتمر صحفي، السبت، إنه لا يزال هناك 41 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات، مشيرا إلى بدء تقييم الأضرار.
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، الثلاثاء، قبل الساعة الـ4 صباحا بالتوقيت المحلي "0300 بتوقيت جرينتش"، وقد يكون الضرر الناتج عن الزلزال قد تفاقم جراء معايير البناء التي تفتقر إلى الصرامة في الساحل الألباني السريع النمو، وكانت مدينة دوريس الساحلية وبلدة ثوماني الأكثر تضررا.
وأضاف راما بعد اجتماع لمجلس الوزراء أن 1198 مبنى تضررت ويحتاج 265 مبنى آخر لتقييم الخبراء.
وتابع أن مجلس الوزراء ناقش وضع مسودة لقانون بناء شديد الصرامة ينص على عقوبات مشددة بالسجن لما يصل إلى 15 عاما، للمخالفين الذين يعرضون سلامة الأشخاص للخطر.
وأعلنت السفارة الأمريكية في تيرانا، السبت، أن فريقا من الخبراء من ولايتي فرجينيا وكاليفورنيا سوف يساعد الفرق الدولية في تقييم الأضرار.
ومن ناحية أخرى، واصلت السلطات الألبانية جهود توفير أماكن إيواء ملائمة لآلاف النازحين جراء الزلزال.
وعرض الكثير من الفنادق في المنطقة غرفها، ولكن أغلبية من المتضررين ما زالوا موجودين في الصالات الرياضية بالمدارس وينامون على أسرة قابلة للطي ومراتب على الأرض.