مخرج "آخر الرجال في حلب": الترشح للأوسكار يبرز المعاناة السورية
الفيلم ضمن القائمة القصيرة لأفضل الأفلام الوثائقية المرشحة لجائزة أوسكار 2018، والتي تضم 15 فيلمًا.
أعلن مخرج فيلم "آخر الرجال في حلب"، فراس فياض، عن رغبته في زيادة الوعي بشأن سوريا من خلال ترشح فيلمه لجائزة أوسكار.
ويدور الوثائقي "آخر الرجال في حلب"، وهو إنتاج سوري-دنماركي، حول النضال اليومي لجماعة "الخوذ البيضاء" في سوريا.
وجاء الفيلم ضمن القائمة القصيرة لأفضل الأفلام الوثائقية المرشحة لجائزة أوسكار 2018، والتي تضم 15 فيلمًا.
وتحدث مخرج الفيلم، حول التحديات التي يواجهها أعضاء جماعة "الخوذ البيضاء" المعروفة رسميًا باسم "الدفاع المدني السوري"، من أجل إنقاذ الأرواح.
وتعمل "الخوذ البيضاء" في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة السورية، وهم يستجيبون أثناء الغارات ويسعون لإجلاء المدنيين من الركام ومن المناطق الخطرة.
وأشار المخرج إلى تعرضه لانتقادات لإظهاره مشاهد مؤثرة في الفيلم الوثائقي، مبررًا ذلك بأنه يتصور أن المشاهدين في حاجة للتعرض للحقيقة القاسية التي يواجهها كثير من السوريين يوميًا.
وأوضح فياض، أنه على الرغم من خشية طاقم الفيلم من التواجد في حلب، إلا أن دافعهم الأساسي لهذا العمل هو رغبتهم في تنبيه العالم لمحنة السوريين.
وحصد "آخر الرجال في حلب"، عدة جوائز بالفعل في مهرجانات عالمية خلال 2017، بينها جائزة مهرجان "ساندانس" الأمريكي للسينما المستقلة.