سياسة
المعارضة لـ"العين": روسيا لن تسمح بمفاوضات قبل السيطرة على حلب
المعارضة السورية تؤكد لـ"العين" أن روسيا وجيش النظام السوري لن يتوقفوا عن قصف حلب قبل السيطرة عليها.
قالت سمر بدر، عضو المكتب التنفيذي لتيار التغيير الوطني السوري المعارض، روسيا ونظام الرئيس السوري بشار الأسد لن يتوقفوا عن قصف حلب قبل السيطرة عليها، حيث يسعون بكل جهودهم لفرض سيطرتهم على المناطق الشرقية قبل أي مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية، لتكون ورقة ضغط في يد الأسد.
وأكدت بدر، في تصريحات لبوابة "العين" الإخبارية، أن مواقف روسيا من الأزمة السورية لم تتغير حتى الآن، حيث إنها ما زالت تدعم بشار الأسد ونظامه ولن تتوقف عن مساندته، مشيرة إلى أن القصف مستمر على المدنيين في حلب حتى الآن بواسطة القاذفات السورية.
ورأت بدر أن إعلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، بأن الولايات المتحدة ليست في عجلة من أمرها لـ"غلق الباب" في تعاونها مع روسيا بالشأن السوري، مجرد فترة توقف بسيطة لحين انتهاء مدة الرئاسة الأمريكية للرئيس باراك أوباما في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأوضحت بدر أن الخلافات بين الجانبين الأمريكي والروسي بشأن الحل الدبلوماسي في سوريا مجرد "دعاية إعلامية"، حيث إن روسيا تسعى لإسقاط حلب قبل أي مفاوضات بين النظام والمعارضة حتى تكون ورقة ضغط في يد بشار الأسد.
وقالت إنه لذلك تواجه حلب قصفاً بكافة أنواع الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً، لكن الرد الأمريكي دائماً استنكار إعلامي فقط، مؤكدة أن بقاء الأسد هو "كلمة السر" في أي حل سياسي على مائدة المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية.
وعن بديل روسيا في المفاوضات الدولية السورية إذا انسحبت الولايات المتحدة من المحادثات معها، قالت بدر إن جميع البدائل المتاحة موالية لروسيا مثل إيران أو الصين، موضحة أن أمريكا تتحدث فقط عن خيارات أخرى من أجل تصدير حلول للرأي العام العالمي.
وأوضحت بدر أن الولايات المتحدة كان أمامها خيار الحل العسكري حينما استخدم الجيش السوري الكيماوي ضد المدنيين في معضمية الشام لأول مرة، لكنها تراجعت وطالبت الأسد فقط بتسليم الأسلحة الكيماوية.
وأكدت بدر، في تصريحات لبوابة "العين" الإخبارية، أن مواقف روسيا من الأزمة السورية لم تتغير حتى الآن، حيث إنها ما زالت تدعم بشار الأسد ونظامه ولن تتوقف عن مساندته، مشيرة إلى أن القصف مستمر على المدنيين في حلب حتى الآن بواسطة القاذفات السورية.
ورأت بدر أن إعلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، بأن الولايات المتحدة ليست في عجلة من أمرها لـ"غلق الباب" في تعاونها مع روسيا بالشأن السوري، مجرد فترة توقف بسيطة لحين انتهاء مدة الرئاسة الأمريكية للرئيس باراك أوباما في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأوضحت بدر أن الخلافات بين الجانبين الأمريكي والروسي بشأن الحل الدبلوماسي في سوريا مجرد "دعاية إعلامية"، حيث إن روسيا تسعى لإسقاط حلب قبل أي مفاوضات بين النظام والمعارضة حتى تكون ورقة ضغط في يد بشار الأسد.
وقالت إنه لذلك تواجه حلب قصفاً بكافة أنواع الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً، لكن الرد الأمريكي دائماً استنكار إعلامي فقط، مؤكدة أن بقاء الأسد هو "كلمة السر" في أي حل سياسي على مائدة المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية.
وعن بديل روسيا في المفاوضات الدولية السورية إذا انسحبت الولايات المتحدة من المحادثات معها، قالت بدر إن جميع البدائل المتاحة موالية لروسيا مثل إيران أو الصين، موضحة أن أمريكا تتحدث فقط عن خيارات أخرى من أجل تصدير حلول للرأي العام العالمي.
وأوضحت بدر أن الولايات المتحدة كان أمامها خيار الحل العسكري حينما استخدم الجيش السوري الكيماوي ضد المدنيين في معضمية الشام لأول مرة، لكنها تراجعت وطالبت الأسد فقط بتسليم الأسلحة الكيماوية.