توابع انهيار الهدنة.. 35 غارة بحلب و32 قتيلا وإصابة 20 شاحنة
النظام يواصل تجويع "حلب الشرقية" بقصف معونتها
في محاولة لإحكام الحصار القاتل الذي يفرضه النظام السوري على حلب، أصابت غارات مساء الاثنين قافلة مساعدات إنسانية
في محاولة لإحكام الحصار القاتل الذي يفرضه النظام السوري على حلب، أصابت غارات مساء الاثنين قافلة مساعدات إنسانية كانت متوقفة أمام مركز للهلال الأحمر السوري في شمال سوريا، ما أدى إلى تضرر نحو 20 شاحنة، بعد ساعات على إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أن القوات الحكومية السورية نفذت 35 ضربة جوية في حلب والمناطق المحيطة بها منذ انتهاء العمل بوقف إطلاق النار، أسفر عن مقتل 32 مدنيا في حصيلة أولية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "نحو 20 شاحنة تضررت جراء استهدافها بغارات في بلدة اورم الكبرى في ريف حلب الغربي"، مضيفا أن "قافلة المساعدات التابعة لمنظمات دولية كانت قد وصلت ظهرا إلى البلدة، وتم استهدافها أثناء توقفها أمام مركز للهلال الأحمر السوري".
ولم يتمكن المرصد من تحديد هوية الطائرات التي استهدفت القافلة، موضحا أن بعض الشاحنات كانت أفرغت حمولتها فيما بعضها الآخر كان لا يزال محملا بالمساعدات.
وأكدت الأمم المتحدة تعرض القافلة للقصف في بلدة أورم الكبرى، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك ستيفان دوجاريك: "علمنا أن قافلة تعرضت للقصف ونحاول الحصول على مزيد من المعلومات".
وكان المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غازي عنتاب التركية دايفيد سوانسون قال إن قافلة مساعدات مشتركة تحمل طحينا ولوازم صحية ومستلزمات أخرى في طريقها إلى بلدة أورم الكبرى لإيصال المساعدات إلى 78 ألف شخص يقيمون في البلدة ومحيطها.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن غضبه بشأن الهجوم على القافلة المساعدات.
وقال دي ميستورا في بيان: "غضبنا من هذا الهجوم الكبير، القافلة كانت نتاج عملية طويلة من الموافقات والاستعدادات لمساعدة مدنيين في عزلة."