قوات الأسد تُلحق بالمعارضة أكبر هزائمها في حلب
فرار الآلاف من سكان شرق المدينة إلى منطقة سيطرة الأكراد
الجيش وحلفاؤه انتزعوا السيطرة على حي الصاخور في شرق حلب من مقاتلي المعارضة في تقدم يهدد بتقسيم المنطقة الخاضعة لهيمنة المعارضة
قال التلفزيون السوري، الإثنين، إن الجيش وحلفاءه انتزعوا السيطرة على حي الصاخور في شرق حلب من مقاتلي المعارضة في تقدم يهدد بتقسيم المنطقة الخاضعة لهيمنة المعارضة إلى قسمين.
ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر عسكري قوله، إن الجيش وحلفاءه سيطروا على المنطقة بالكامل ويعكفون على تطهيرها من الألغام. ولم يحدد التقرير ما إذا كانت تمت السيطرة على الحي مساء أمس أم صباح اليوم.
فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة فقدوا السيطرة على القطاع الشمالي من شرق حلب الخاضع لهم.
وقال المرصد إن قوات الحكومة السورية سيطرت على حي الصاخور الاستراتيجي في شرق حلب، الاثنين، في إطار تقدم أفقد مقاتلي المعارضة السيطرة على ثلث أراضي شرق حلب الخاضع لهم في الأيام القليلة الماضية.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لرويترز إن هذه هي أكبر هزيمة للمعارضة في حلب منذ عام 2012، مضيفا أن المعارضة فقدت السيطرة على أكثر من ثلث المنطقة الخاضعة لها في مدينة حلب خلال هذا التقدم الكبير.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد خسرت الفصائل المعارضة الاثنين كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، إثر تقدم سريع أحرزته قوات النظام وحلفاؤها، فيما فر آلاف السكان من منطقة المعارك.
ومن جانبه قال صالح مسلم الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري اليوم الاثنين إن ما بين ستة وعشرة آلاف مدني فروا من مناطق من المدينة توغلت فيها القوات الموالية للحكومة في الأيام القليلة الماضية إلى حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة الأكراد في حلب.
وأضاف عبر الهاتف لرويترز أن المدنيين يتدفقون على تلك المناطق التي هي أكثر أمانا من غيرها مشيرا إلى أن أفراد وحدات حماية الشعب الكردية وغيرهم يستقبلون الفارين إلى المنطقة.