شارك كلاعب.. حين دافع فيرغسون عن قميص مانشستر يونايتد
خاض السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي مباراة واحدة في تاريخه كلاعب في صفوف الشياطين الحمر وذلك بسبب الانتقام.
وخلال مسيرته كلاعب من 1957 إلى 1974 لم يخرج أليكس فيرغسون من إسكتلندا، حيث لعب لـ6 أندية كلها داخل بلاده أبرزها كان رينغرز غلازغو.
وتولى أليكس فيرغسون تدريب مانشستر يونايتد على مدار 27 عاماً ما بين 1986 و2013 حيث صنع تاريخاً مذهلاً مع الشياطين الحمر وحقق 13 لقباً للدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين لدوري أبطال أوروبا.
ولكن فيرغي كشف في مذكراته أنه خاض مباراة واحدة بتاريخه كلاعب في مانشستر يونايتد في رحلة تاريخية خاصة للغاية في موسمه الأول مع الشياطين الحمر حين كان في الـ45 من عمره.
وشارك فيرغسون في تلك المباراة ضد فريق سمرسيت تروجانز أحد فرق دوري برمودا، وذلك ضمن جولة بالبحر الكاريبي.
وروى فيرغسون في كتاب سيرته الذاتية سر مشاركته: أثناء الجولة، كنت أنا وديفي بروفان - مساعده - نخلع ملابسنا ونستمتع ببعض المرح في بربادوس وترينيداد.".
وأتبع: "ولكن هذا لم يكن الحال في غيانا، حيث كان يقود فريقهم الوطني اسكتلندي قوي، هو جون ماكسيفيني، الذي كان يعدّهم لمباراة في تصفيات كأس العالم".
وأسهب فيرغسون: "منذ بداية مباراتنا معهم، كنت أشتكي للحكم من العنف الذي يمارسه لاعب الوسط الضخم مع مهاجمنا الشاب روبرت تورانس. ومر الشوط الأول دون أي علامة على تحسن الحماية، ومع تعرض تورانس الشاب للضرب مرة أخرى، قلت لديفي بروفان، هذا الوغد الضخم يضرب بكل حرية، يجب أن أشارك، لقد حاول إثنائي عن المشاركة ولكنني صممت".
ويكمل: "حين دخلت كانت هناك كرة عرضية وحاولت الانتقام من المدافع خلالها ووجه لي الحكم تحذيراً ولم أتوقف حتى تمكنت من الاعتداء على المدافع الذي هاجم تورانس".
واختتم: "وحين سقط مثل رجل يحتضر، طردني الحكم، وهنا حذرت اللاعبين من كشف الرواية، أكدت لهم، ولكل شخص في الفريق، هل فهمتم؟، ولم يخبروا أحداً قط".