اسم يتردد بالقمة العربية بالجزائر.. من هو عبداللطيف رحال؟
تنطلق، اليوم الثلاثاء، فعاليات القمة العربية بالجزائر، ويتردد اسم عبداللطيف رحال، الذي ترتبط به تسمية مقر انعقاد القمة.
ويطلق على مركز المؤتمرات بالعاصمة الجزائر، الذي يحتضن القمة، والمعد لاستقبال قادة ورؤساء وفود الدول العربية، اسم عبداللطيف رحال؛ أحد رجالات تأسيس الدولة الجزائرية.
ووضعت الجزائر مركز المؤتمرات- عبداللطيف رحال، بوصفه موقعا استراتيجيا وسياحيا في بلدية سطاوالي بالجهة الساحلية الغربية لمدينة الجزائر العاصمة، كبرى المدن وأهمها.
المركز الدولي للمؤتمرات يوجد بمنطقة (نادي الصنوبر) التي تحوي إقامة الدولة، والتي يرتادها السياسيون وأعضاء الحكومة ومبنى قصر الأمم التاريخي، والذي سيخلفه في تنظيم الفعاليات الكبرى.
وأطلق اسم عبداللطيف رحال على المركز الدولي للمؤتمرات في يوم تدشينه من قبل الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة،
فمن هو عبداللطيف رحال؟
يعتبر عبداللطيف رحال الذي تُوفي في ديسمبر/كانون الأول 2014 عن عمر ناهز 92 عامًا، من أبرز رجالات الجزائر الذين تقلدوا أبرز المناصب في الدولة منذ الثورة حتى وفاته.
ما بين 1956 و1962، شارك في كفاح التحرير الوطني وتقلد مختلف المسؤوليات في مستويات مختلفة، وكلف في 1962 بالانضمام إلى الهيئة التنفيذية المؤقتة، لجبهة التحرير الوطني، وشارك باسمها في التحضير والإشراف على استفتاء تقرير المصير الذي أفضى إلى استقلال الجزائر، وهو أول السفراء الجزائريين المعتمدين في فرنسا.
ثم تقلد بين سنتي 1971 و1977 مهام سفير ممثل دائم للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة.
مركز المؤتمرات عبداللطيف رحال
يضم المركز قاعات بمختلف طاقات الاستقبال لاحتضان الاجتماعات التي تعقد على هامش أشغال مختلف القمم والمؤتمرات التي تجري بالمركز، قاعة مؤتمرات تتسع لــ6000 مقعد.
وتصنف كأكبر قاعة في أفريقيا، كما يضم المركز قاعة كبيرة تتمثل في قاعة المؤتمرات "إكوزيوم" (الاسم التاريخي للجزائر العاصمة).
تعود فكرة إنجاز هذا الصرح إلى الرئيس الراحل هواري بومدين، وقام الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد بتجسيده مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وقام المهندس بشير يلس بتصميمه رفقة مهندسي شركة (لافالين).