رغم التشكيك.. 3 مكاسب حققها منتخب الجزائر مع بيتكوفيتش
حقق منتخب الجزائر 3 مكاسب مع مدربه الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، رغم حملة التشكيك التي يتعرض لها الأخير من قبل عدة أطراف.
المدرب الأسبق لمنتخب سويسرا تولى تدريب "محاربي الصحراء" خلفا لجمال بلماضي، الذي تمت إقالته بعد خيبة الخروج من الدور الأول خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
وقاد فلاديمير بيتكوفيتش منتخب الجزائر في 4 مباريات، حقق خلالها فوزين أمام بوليفيا (وديا) وأوغندا (تصفيات كأس العالم 2026)، مقابل خسارة وحيدة أمام غينيا (تصفيات المونديال)، في حين انتهت مواجهة جنوب أفريقيا (وديا) بنتيجة التعادل.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 مكاسب حققها منتخب الجزائر مع فلاديمير بيتكوفيتش.
استعادة تقاليد اللعب الهجومي
استعاد منتخب "الخضر" شهيته التهديفية منذ تولي المدرب الأسبق للاتسيو الإيطالي مهمة الرجل الأول في شهر فبراير/ شباط الماضي.
وسجل المنتخب الشمال أفريقي 9 أهداف في مبارياته الـ4 الأخيرة مع بيتكوفيتش بمعدل 2.25 هدف في المباراة الواحدة.
واعتمد المدرب السويسري عل طرق لعب هجومية، وهو ما ساعد منتخب الجزائر على استعادة تقاليده التي اشتهر بها على مستوى تسجيل الأهداف بوفرة.
المصالحة مع الإعلام الجزائري
التصريحات المتشنجة التي أدلى بها المدرب السابق جمال بلماضي أدت لحصول حالة من القطيعة بين المنتخب الجزائري والإعلام المحلي.
ولم يتردد "وزير السعادة"، كما يلقب في الجزائر، في مهاجمة الصحفيين المحليين في عدة مناسبات بطريقة جارحة في بعض الأحيان، وهو ما جعل العلاقة متوترة بينهما.
وعلى عكس بلماضي، برز فلاديمير بيتكوفيتش بتصريحاته المتزنة وغير المتشنجة حتى بعد الخسارة المفاجئة أمام غينيا ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.
إعادة اكتشاف سعيد بن رحمة
نجم أولمبيك ليون الفرنسي استعاد توهجه مع منتخب الجزائر منذ تولي فلاديمير بيتكوفيتش مهمة تدريب "محاربي الصحراء"
وأسهم سعيد بن رحمة في هدف خلال مواجهة غينيا، كما سجل هدفا ثمينا أمام أوغندا في مباراتي تصفيات المونديال.
وفشل النجم الأسبق لوست هام الإنجليزي في إثبات وجوده مع منتخب الجزائر في فترة المدرب السابق جمال بلماضي، مما جعله حبيسا لدكة البدلاء في معظم المباريات.