جزائريون يسخرون من تصويت بوتفليقة بانتخابات الرئاسة
رواد مواقع التواصل ووسائل إعلام محلية تداولوا صورا أظهرت تصويت بوتفليقة بالوكالة، وقام شقيقه ناصر بذلك
صوت الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الخميس، في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت اليوم، في أول ظهور سياسي له منذ استقالته أبريل/نيسان الماضي.
وتداول رواد مواقع التواصل وسائل إعلام محلية صورا أظهرت تصويت بوتفليقة بالوكالة، وقام شقيقه ناصر بذلك في أحد مراكز الاقتراع بمنطقة الأبيار في العاصمة.
وتضمنت الصور وثائق خاصة ببوتفليقة، وهي بطاقة الانتخاب وبطاقة الهوية.
وعلق جزائريون بسخرية على ظهور بوتفليقة بوثائقه، واعتبر آخرون أن تصويته "إهانة للانتخابات والحراك".
ويختار الجزائريون بين 5 مرشحين ثامن رئيس في تاريخ بلدهم، إذ يتنافس على كرسي قصر "المرادية" الجمهوري: المرشح المستقل عبدالمجيد تبون، وعلي بن فليس رئيس "حزب طلائع الحريات"، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، ورئيس "حركة البناء" عبدالقادر بن قرينة المحسوب على جماعة الإخوان.
ويشرف على عملية تنظيم ومراقبة العملية الانتخابية 501 ألف و31 مراقبا، بينهم 427 ألفا و854 مراقبا في مكاتب الاقتراع و66 ألفا و410 في مراكز التصويت.
ودعا الرئيس الجزائري المؤقت، أمس الأربعاء، الناخبين إلى التصويت بقوة في انتخابات الرئاسة في جميع محافظات البلاد، لانتخاب رئيس جديد للبلاد، معتبرا أنها السبيل "للخروج بالبلاد من أوضاع لا مصلحة للبلاد في استمرارها".
وبدأت العملية الانتخابية وسط دعوات للمقاطعة، وللخروج في "مظاهرات مليونية" في العاصمة ومختلف المحافظات، معتبرين أنها "آخر فرصة لوقف العملية الانتخابية".
ومع بدء التصويت أغلق محتجون بولاية بجاية شمالي البلاد أحد مراكز الاقتراع، عقب مظاهرات رافضة إجراء الاستحقاق الانتخابي أسوة بمدن أخرى في البلاد.
كما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن متظاهرين حطموا مركزين انتخابيين في منطقة القبائل شرق البلاد.
aXA6IDE4LjE5MS4xMDMuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز