انتخابات الرئاسة الجزائرية.. 7.92% نسبة التصويت خلال الـ3 ساعات الأولى
رئيس الوزراء الجزائري أدلى بصوته في انتخابات الرئاسة بمركز اقتراع أحمد عروة في العاصمة، بعد تخصيصه لكبار المسؤولين
أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، الخميس، أن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية بلغت 7.92% خلال الساعات الأولى من فتح مراكز الاقتراع.
وقال محمد شرفي رئيس هيئة الانتخابات الجزائرية، في مؤتمر صحفي، إن نسبة اقتراع الناخبين هذه تم تسجيلها حتى الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي (10.00 صباحاً بتوقيت جرينتش).
من جانبه، أدلى نور الدين بدوي رئيس الوزراء الجزائري بصوته في انتخابات الرئاسة بمركز اقتراع (أحمد عروة) بالعاصمة، والذي خصص لكبار المسؤولين بينهم الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح.
وخرج بدوي من المركز الانتخابي دون أن يدلي بتصريح صحفي لوسائل الإعلام.
والمركز ذاته أدلى به المرشحون للرئاسة عز الدين ميهوبي وعبدالعزيز بلعيد وعبدالمجيد تبون بأصواتهم.
ودعا المرشحون لانتخابات الرئاسة الجزائريين للذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار المرشح الأنسب.
ويتنافس في الانتخابات 5 مرشحين، هم عبدالعزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعلي بن فليس مرشح حزب طلائع الحريات، والمرشح المستقل عبدالمجيد تبون، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي.
وفتحت مراكز التصويت في الجزائر أبوابها صباح اليوم الخميس، إيذانا بانطلاق الاقتراع الرئاسي الذي سيفرز خليفة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، وسط انقسام حاد في الشارع بين المؤيدين والمعارضين.
وشهدت محافظات منطقة القبائل مقاطعة واسعة للعملية الانتخابية، فيما قام محتجون باقتحام مركز انتخابي وحطموا صناديق الاقتراع.
ويشرف على عملية تنظيم ومراقبة العملية الانتخابية 501 ألف و31 مراقبا، بينهم 427 ألفا و854 مراقبا في مكاتب الاقتراع و66 ألفا و410 في مراكز التصويت.
ويندد المتظاهرون بـ"مهزلة انتخابية" ويطالبون بإسقاط "النظام" الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عام 1962، وبرحيل جميع الذين دعموا أو كانوا جزءا من عهد بوتفليقة الذي استمر 20 عاما، وأُرغم على الاستقالة تحت ضغط الشارع في أبريل/نيسان.
aXA6IDEzLjU5LjczLjI0OCA= جزيرة ام اند امز