"تجديد وتحديث للعلاقات التاريخية الاستراتيجية بين البلدين".. هكذا اعتبرت هوانغ هوي، الخبيرة الصينية في قضايا الشرق الأوسط، زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون للصين.
وأضافت هوانغ هوي، في تصريحات صحفية، أنه من المعروف تاريخيا أن "الصين اعترفت بالحكومة الجزائرية عام 1958، وأقامت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين في تلك السنة".
الخبيرة الصينية في قضايا الشرق الأوسط أوضحت أن "العلاقات الجزائرية الصينية تطورت في كل المجالات بسرعة"، مشيرة إلى أنه "في عام 2014 أقام البلدان شراكة استراتيجية شاملة".
وبينت أن "الجزائر في عام 2018 اشتركت رسميا في مبادرة الحزام والطريق، ومنذ ذلك الحين ارتقت العلاقات الجزائرية إلى آفاق جديدة".
ولفتت إلى أن زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون للصين "ستثمر هذه المرة عن زيارة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وإيصاله لآفاق جديدة".
وتأتي زيارة تبون بمناسبة الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والجزائر، وهي الأولى التي يقوم بها رئيس جزائري للصين منذ 15 سنة.
كما تم فيها أول لقاء بين الرئيس شي جين بينغ والرئيس عبدالمجيد تبون، الأمر الذي جعلها تتمتع بأهمية تاريخية كبيرة.