جدل في الجزائر حول "توثيق الموت"
توثيق موت الأقارب بالصوت والصورة وتناقلها على الهواتف المحمولة انتشر لدى بعض العائلات الجزائرية وجنائزهم ما آثار جدلا كبيرا.
انتشرت لدى بعض العائلات الجزائرية حالات توثيق موت أقاربهم بالصوت والصورة وتناقلها على الهواتف المحمولة؛ حيث تصور العائلات احتضار موتاهم وجنائزهم، ما أثار جدلا كبيرا حول هذا الأمر.
وتقصد بعض العائلات مصورين محترفين من أجل عمل ألبومات صور وفيديوهات قصيرة تصور الوفاة والجنازة والدفن، وترفق بآيات من القرآن الكريم أو أدعية للمتوفى، كما يحمل نهاية هذا الفيديو تاريخ ميلاد ووفاة المتوفى وبعض اللحظات الجميلة من حياته كزواجه أو أعياد ميلاده أو لحظات ولادة أبنائه وغيرها من المناسبات التي كانت عزيزة على قلبه.
ورأت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن ذلك نوع من الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة.
واستطلعت الصحيفة رأي بعض علماء الدين لمعرفة الحكم الشرعي، الذين أوضحوا "إنّ المسألة لا يحكمها الحلال والحرام بقدر ما يحكمها الذوق الإنساني، فهي من الناحية الشرعية جائزة ولا حرج فيها، سيما إذا وفق الميت في التشهد قبل الوفاة وتبسم أو ظهرت عليه آثار ايجابية، أمّا في حال عكس ذلك فالأولى أن تحذف نهائيا".
aXA6IDMuMTM1LjIxNC4xMzkg جزيرة ام اند امز