مصر والجزائر.. رسائل لتعميق الشراكة الاستراتيجية
من أزمات المنطقة العربية إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية، استعاد محور الجزائر – مصر بريقه بين عملاقي القارة الأفريقية.
وتسلم، الإثنين، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة خطية من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، عقب استقباله وزير الخارجية رمطان لعمامرة بالقاهرة.
- 4 ملفات تجمع وزيري خارجية مصر والجزائر بالقاهرة
- مشاورات مصرية جزائرية لدفع العلاقات والتنسيق العربي المشترك
وأوضح بيان للخارجية الجزائرية، أن لعمامرة سلم الرئيس المصري رسالة خطية من نظيره الجزائري، استعرضت مجمل العلاقات الثنائية التاريخية القائمة بين البلدين.
وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية والعربية، تناول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمارة "الأوضاع السائدة على الساحة العربية، خاصة القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، والدور المنوط بالبلدين في ترقية العمل العربي المشترك".
كما تطرق اللقاء - بحسب البيان- للملفات المطروحة على الصعيد القاري وأهمية النسيق المشترك في سبيل إعلاء قيم ومبادئ الاتحاد الأفريقي.
في المقابل أعرب السيسي عن تطلعه للقاء نظيره الجزائري، ومواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية الجزائرية -المصرية بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ويعزز دور البلدين البناء على الساحة الدولية".
4 ملفات
والأحد، بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بالقاهرة مع نظيره المصري سامح شكري عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، تصدرها ملف القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر خلال العام الحالي.
وكشفت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، عن أجندة زيارة لعمامرة للقاهرة ونتائج مباحثاته مع نظيره المصري سامح شكري، في زيارة هي الثانية من نوعها لمصر بـ"صفته مبعوثاً خاصاً" للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وأوضح البيان أن المباحثات بين شكري ولعمامرة "تركزت حول علاقات الأخوة والتعاون التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، إلى جانب مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والأفريقية.
واستعرض الوزيران "مختلف مجالات وآليات التعاون الثنائي وآفاق توطيدها، في إطار تجسيد التوجهات الاستراتيجية والمراحل العملية التي وضعها رئيسا البلدين"، وفق ما ذكره بيان "الخارجية الجزائرية".
في السياق ذاته، أكد وزيرا خارجية الجزائر ومصر "استعدادهما للعمل سويا لتحقيق نجاح القمة العربية بالجزائر".
كما تباحثا "حول آخر تطورات الأزمة الليبية وآفاق تفعيل الحل السياسي لإنهاء التدخلات الخارجية في هذا البلد الشقيق".
وكان للوضعين الأمني والسياسي بالقارة الأفريقية نصيب كبير من المباحثات بين وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والمصري سامح شكري، إذ اتفق الوزيران على "أهمية التنسيق بين وفدي البلدين داخل المنظمة القارية وفي مختلف هياكلها لدعم الحلول السلمية للأزمات وفق مقاربة تكرس مبدأ الحلول الأفريقية لمشاكل القارة السمراء".
aXA6IDMuMTQ3Ljc2LjE4MyA=
جزيرة ام اند امز