الجيش الجزائري يحبط هجوما انتحاريا ويداهم أوكار الإرهاب
الجيش الجزائري يقوم بعمليات عسكرية في 6 محافظات ويتمكن من القضاء على إرهابي خطر قبيل تنفيذه عملية انتحارية ويضبط مواد كيمياوية.
تمكن الجيش الجزائري من تنفيذ عمليات عسكرية نوعية في عدد من مناطق البلاد، أبرزها القضاء على إرهابي خطر قبيل تنفيذه عملية انتحارية، وكذا العثور على مواد كيميائية لصناعة المتفجرات.
وأوضح بيان عن وزارة الدفاع الجزائرية، اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، أنه في "سياق العمليات المتواصلة الهادفة لمكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 22 سبتمبر/أيلول عمليات عديدة".
- الجيش الجزائري يقتل إرهابيا في "جيجل".. وهذه هي المضبوطات
- الجزائر و"أفريكوم".. شراكة تبحث "سد منافذ" الإرهاب
وكشف عن تمكن الجيش من القضاء على إرهابي خطر يدعى "سليمان يوسف" والمكنى بـ"طيب أبو قتادة" بمنطقة "واد جنجن" الواقعة شرق بلدية تاكسانة والتابعة لمحافظة جيجل (شرق)، والتحق بالجماعات الإرهابية سنة 2006.
وأشارت "الدفاع الجزائرية" إلى أن الإرهابي "كان بصدد تنفيذ عملية انتحارية"، وضبط بحوزته رشاش من نوع "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة.
وخلال عمليات تمشيط بمحافظات باتنة وسكيكدة وتبسة (شرق) وعين الدفلى (وسط)، ضبطت قوات من الجيش الجزائري مواد كيمياوية ومعدات تدخل في إعداد القنابل التقليدية، ومسدسين آليين، و3 مخابئ، و5 قنابل تقليدية الصنع.
كما أوقفت 4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في محافظتي بومرداس (وسط) وجيجل (شرق).
وشددت وزارة الدفاع الجزائرية في بيانها على أن النوعية تعكس مدى الاحترافية العالية والاستعداد التام للقوات المسلحة في كامل التراب الوطني.
والأربعاء الماضي، سلّم الإرهابي المدعو "بن ميلود بشير" نفسه للسلطات العسكرية بمحافظة ورقلة (جنوب شرق)، حيث كان ينشط بمنطقة الساحل في تجارة الأسلحة منذ 2013.
وأشار بيان آخر لوزارة الدفاع الجزائرية إلى أن الإرهابي الذي سلم نفسه سبق له أن التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1997، وتم توقيفه وسجنه سنة 2003 إلى غاية 2006، ليعاد سجنه عام 2009 لمدة سنة بتهمة النصب والاحتيال.