ملف مزدوجي الجنسية يورط رئيس الاتحاد الجزائري
يبدو أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة وليد صادي سيكون أمام أزمة ثقة مع جماهير "الخضر" خلال الفترة المقبلة.
وصنع الاتحاد الجزائري لكرة القدم الحدث منذ أسابيع مضت، عندما أكد متحدثه الرسمي سعيد فلاك ضمان الحصول على موافقة 3 لاعبين مزدوجي الجنسية بتمثيل منتخب الجزائر في المستقبل القريب.
واتفقت جميع وسائل الإعلام الجزائرية بأن اللاعبين المعنيين بالأمر هم مغناس أكليوش وريان شرقي من موناكو وليون، إضافة لمتوسط ميدان بريستول سيتي الإنجليزي، أيمن بن عروس.
وفي وقت أكد فيه سعيد فلاك بأن الأمور محسومة، خرج موقع "لاغازيت دي فينك" بخبر صادم لمحبي "محاربي الصحراء"، عندما كشف بأن الأمور لم تحسم بشكل كامل مثلما تم الترويج له.
ذات الموقع، أكد بأنه وبعد التأكد من مصادر وصفها بالموثوقة، وجد بأن تصريحات المتحدث الرسمي لدى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، كان هدفها الأول إلهاء الرأي العام الكروي عن التصريحات النارية التي كان مدرب الخضر، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش أطلقها خلال فترة التوقف الدولي الماضية، بخصوص استبعاد بعض اللاعبين.
وأشار الموقع الجزائري، بأن الحديث عن ضمان الحصول على خدمات هؤلاء اللاعبين بصفة رسمية لا أساس له من الصحة، وأن المفاوضات تبقى جارية مع العناصر المُستهدفة، دون الوصول لأي اتفاق نهائي.
وشدد "لاغازيت دي فينيك"، عن عدم قيام اللاعبين بأي خطوات رسمية من أجل تغيير جنسيتهم الرياضية، الأمر الذي يجعل ما قاله بيتكوفيتش عن رفضه استدعائهم للمعسكر الأخير مجرد أحاديث غير دقيقة
ويترقب الجميع معسكر شهر سبتمبر/ أيلول القادم للوقوف على مدى صحة المعلومات التي كشف عنها الاتحاد الجزائري لكرة القدم من عدمها، وهو ما سيدفع بهذا الأخير للتحرك بشكل أسرع لحسم الأمور لتفادي الظهور في صورة سيئة أمام الرأي العام.
aXA6IDEzLjU5LjEzNC42NSA= جزيرة ام اند امز