جريمة بشعة تهز الجزائر.. يذبح زوجته "وجنينها" من الوريد إلى الوريد
جزائري يذبح زوجته الحامل في شهرها الثامن ويخرج جنينها ويذبحه أيضا، فيما تبقى دوافع الجريمة غامضة بعد أن هزت الرأي العام.
اهتزت الجزائر، الثلاثاء، على وقع واحدة من أبشع وأغرب جرائم القتل المرتكبة منذ تسعينيات القرن الماضي، والتي كانت تنفذها الجماعات الإرهابية ضد الأبرياء.
الجريمة النكراء، حدثت صباح اليوم الثلاثاء، في حدود الساعة الـ5 بمنطقة "بني مسوس" في العاصمة الجزائرية، بعدما قام رجل بذبح زوجته الحامل في شهرها الثامن من الوريد إلى الوريد.
- شرطي جزائري يقتل زوجته وعائلتها.. والسوشيال ميديا تشتعل
- 15 جريمة قتل "مروعة" خلال أسبوع واحد في الجزائر
ولم يكتف المجرم بقتل زوجته بتلك الطريقة البشعة، إذ "قام باستخراج الجنين من بطن أمه وقام بذبحه أيضا" دون أدنى شفقة ورحمة لمولود "قُتل قبل شهر من ولادته".
وسارعت قوات الأمن لاعتقال الزوج المجرم، ونقلت جثتي الأم وجنينها إلى المستشفى، فيما بقيت أسباب الجريمة غامضة.
وأثارت جريمة القتل الشنيعة صدمة كبيرة لدى الشارع الجزائري، الذي استنكرها وطالب بتسليط أقصى العقوبات على المجرم "مهما كانت دوافعه".
واعتبر آخرون أن طريقة تنفيذ الجريمة تشبه إلى حد كبير الأساليب الإجرامية التي تنتهجها الجماعات الإرهابية سنوات التسعينات في القرى والمداشر والمدن في تنفيذ عمليات القتل الجماعي ضد الأهالي والأبرياء والتي لم يسلم منها الأطفال الرضع والحوامل.
وكشفت شهادات ناجين من المجازر الجماعية للإرهابيين خلال تلك الفترة، عن قيام الإرهابيين بكل أنواع التعذيب والقتل ضد المدنيين، بينها "شق بطون الحوامل وحرق الرضع على المقلاة"، وغيرها من الأساليب الإجرامية التي بقيت آثارها النفسية على الناجين من جرائم الإرهاب.
وتزايدت حوادث القتل والجرائم مؤخراً في الجزائر بشكل غير مسبوق، خصوصاً حوادث ذبح الزوجات، كان من بينها قتل شرطي زوجته وأفراد عائلتها الأربعة (والديها وشقيقها) بمحافظة المسيلة (جنوب شرق) نهاية الشهر الماضي.
ويرجع المختصون أسباب تزايد حالات الجريمة في الجزائر في الآونة الأخيرة إلى جملة من الأسباب، بينها "ضغط الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا، وجرائم الشرف، والبطالة، وتعاطي المخدرات والمهلوسات، والإفراج عن مجرمين دون إكمال عقوبتهم أو متابعتهم نفسياً واجتماعياً" وغيرها من الأسباب.