الجزائر تنفي وجود مناقشات لمراجعة اتفاق أوبك+

في ظل تقارير تقول إن أوبك+ يناقش في الوقت الحالي، زيادة إنتاج النفط، تؤكد مصادر رسمية في التحالف أن هذا لم يحدث مطلقا.
قال محمد عرقاب وزير الطاقة والتعدين الجزائري الثلاثاء إنه لا توجد "مناقشات جارية" بخصوص مراجعة اتفاق 5 أكتوبر/ تشرين الأول المتعلق بمستويات إنتاج تحالف أوبك+.
وأضاف الوزير في تصريحات لرويترز، أن التكهنات بشأن "مراجعات مستبعدة لمستويات إنتاج أوبك+" من المرجح أن تؤدي إلى اضطراب أسواق النفط، وتابع "قرارات أوبك+ تتخذ بشفافية تامة في الاجتماعات".
قرر تحالف أوبك+ الشهر الماضي بشكل غير متوقع خفض أهداف الإنتاج بشكل حاد.
انتهى اجتماع أوبك+ في أكتوبر/ تشرين الأول بقرار التحالف خفض أهداف إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا في شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول.
سيجتمع التحالف في 4 ديسمبر/كانون الأول لتحديد خطط إنتاج أوبك+ لشهر يناير/كانون الثاني 2023، والاجتماع يأتي قبل يوم واحد فقط من تاريخ الحظر النفطي الروسي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي والحد الأقصى لأسعار النفط لمجموعة السبع.
وأمس الإثنين، عوض النفط معظم خسائره بعد أن قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المملكة لا تناقش زيادة محتملة في إنتاج النفط مع منتجي النفط الآخرين في أوبك+، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
أضاف أنه من المعروف، ولا يخفى على أحد، أن أوبك+ لا يناقش أي قرارات قبل اجتماعاته، مؤكدا أن الخفض الحالي لإنتاج النفط ومقداره مليوني برميل يوميًا من قبل أوبك+ سيستمر حتى نهاية عام 2023.
وقال: إنه إذا دعت الحاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات بخفض الإنتاج لإعادة التوازن بين العرض والطلب، فنحن دائمًا على استعداد للتدخل.
وفي دولة الإمارات، قال سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: لا نزال ملتزمين بهدف أوبك+ إحداث توازن في سوق النفط، وسندعم أي قرار لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف المزروعي في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "لم نشارك في أي نقاش مع أعضاء أوبك+ الآخرين لتغيير أحدث اتفاق والذي يسري حتى نهاية 2023".
وفي روسيا، قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، منذ أيام، إن موسكو لن تشحن النفط أو منتجاته إلى دول تفرض سقفا لأسعار صادراتها النفطية وقد تخفض أيضا إنتاج الخام.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA= جزيرة ام اند امز