بعد ضربة الفيفا.. هل اقتربت نهاية زطشي مع الكرة الجزائرية؟
يبدو أن مسيرة خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، باتت قريبة من نهايتها بعد سلسلة من الإخفاقات الإدارية خلال الفترة الأخيرة.
وكان زطشي فشل في نيل الثقة على الساحة القارية خلال الفترة الأخيرة، وتم رفض ملف ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم، من قبل الفيفا، بعد علم الأخير بوجود عقوبة قديمة ضده بالإيقاف لمدة 3 أشهر عندما كان رئيسا لنادي اتحاد بارادو الجزائري.
ويبدو أن انهيار زطشي بدأ منذ عام 2018، وملاسنته الشهيرة مع الراحل المصري عمرو فهمي، الأمين العام السابق للاتحاد الأفريقي (كاف)، بسبب رفض ملف ترشح أعضاء الااتحاد الجزائري لانتخابات مكاتب الاتحاد القاري.
وكان زطشي رفض التصريح بالعقوبة القديمة التي تعرض لها، بعد ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا بداية العام الحالي، مما دفع الأخير لرفض ملفه. .
ووضع هذا الأمر رئيس الاتحاد الجزائري في موقف لا يحسد عليه، في ظل حملة الدعم الرسمي التي كان يحظى بها، لتتسبب أخطاؤه في ضياع كل الأحلام والآمال، ويضاف تعثره الجديد إلى الانتقادات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، بتسبب سياسته في تراجع مستوى الكرة الجزائرية، وهو ما بدا جليا في نتائج الأندية على الصعيد القاري.
وتُشير كل المعطيات الواردة من مصادر مقربة من الكرة الجزائرية إلى أن زطشي، الذي كان راغبا في الترشح لولاية ثانية في رئاسة الاتحاد المحلي، سيجد نفسه خارج السباق مبكرا، بعدما رفضت وزارة الشباب والرياضة في بلاده تعديل قوانين ولوائح الاتحاد بالشكل الذي كان يريده، بهدف عدم السماح بالترشح لأبرز خصومه.