بسبب كورونا.. مصير الدوري الجزائري على المحك
الموسم الحالي في الدوري الجزائري لكرة القدم يواجه خطر الإلغاء خلال الفترة المقبلة بسبب فيروس كورونا المستجد.. طالع التفاصيل
تعيش كرة القدم الجزائرية حالة من الغموض على غرار معظم بلدان العالم، في ظل توقف النشاط الرياضي في الوقت الراهن، وعدم وضوح الرؤية بشأن موعد العودة.
وكان الدوري الجزائري توقف عن النشاط في شهر مارس/ أذار الماضي، في أعقاب منافسات الجولة الـ21، بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا بدرجة أكبر في البلاد.
وقبل نهاية سباق الدوري المحلي بـ9 جولات، يتصدر شباب بلوزداد جدول الترتيب بـ40 نقطة بفارق 3 نقاط عن ملاحقيه المباشرين وفاق سطيف ومولودية الجزائر.
وما زال الغموض يحوم حول مسألة استئناف الدوري الجزائري من عدمه، في ظل التصريحات المتضاربة الصادرة من قبل عدد من المتدخلين في الشأن الرياضي الجزائري.
موقف غامض
أثار عبدالكريم مدوار رئيس الرابطة الجزائرية لكرة القدم، الشكوك بخوص إمكانية استئناف مسابقة الدوري المحلي خلال الفترة المقبلة.
وقال مدوار يوم الجمعة في تصريحات إذاعية: "الأندية لا تملك الإمكانيات التي تملكها نظيرتها في ألمانيا مثلا، ومن هذا المنطلق اعتقد أنه يصعب عليها التعامل مع التدابير الاحترازية التي يفرضها فيروس كورونا".
وتابع "أعتقد أن عودة المسابقة المحلية مسألة صعبة، نظرا لصعوبة تطبيق البروتوكول الصحي من قبل كافة الأندية".
تصريح مدوار يتناقض بشكل كامل مع ما صرح به سابقا نور الدين مرسلي، الوزير المنتدب المكلّف برياضة النخبة في الجزائر، الذي أبدى رغبته في استنساخ التجربة الألمانية في بلاده.
رغبة وزارية
أبدى نور الدين مرسلي رغبته في اعتماد النموذج الألماني خلال الفترة المقبلة، وذلك على أمل إعادة الروح للمسابقات المحلية.
ويعتقد بطل العالم الأسبق في ألغاب القوى، أن إجبار الرياضيين على الركون لفترة راحة مطولة من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على إمكاناتهم البدنية.
خطة الـ100 يوم
سبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم أن وضع خطة تهدف لاستكمال منافسات الموسم الحالي خلال فترة لا تتجاوز الـ100 يوما.
وتقوم هذه الخطة على تمكين الأندية من فترة تحضيرات تمتد لـ6 أسابيع بغرض مساعدة اللاعبين على استعادة أفضل مستوياتهم البدنية.