"نكبة" بيروت.. الجزائر "رهن إشارة" اللبنانيين
الرئيس الجزائري يعرب لنظيره اللبناني في اتصال هاتفي عن استعداد بلاده لتلبية كل "طلبات التخفيف من الفاجعة".
أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، عن وقوف وتضامن بلاده مع الفاجعة التي ضربت العاصمة اللبنانية بيروت، مؤكداً أن بلاده رهن إشارة اللبنانيين ومستعدة لتلبية جميع طلبات لبنان لتخفيف معاناة أهل بيروت.
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني العماد ميشيل عون، جدد الرئيس الجزائري تعازي بلاده "للبنان وشعبه الشقيق وعائلات ضحايا الانفجار، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى".
كما أكد تضامن الجزائر الكامل مع لبنان في هذه المحنة الأليمة، وأعرب عن استعدادها "الوقوف إلى جانبه رهن الإشارة لتلبية كل طلباته للتخفيف من وطأة الفاجعة"، وفق ما ذكره بيان للرئاسة الجزائرية.
في سياق متصل، أكدت الخارجية الجزائرية إصابة جزائري واحد بجروح طفيفة، نافية وجود ضحايا جزائريين خلال الحادث الذي هز، الثلاثاء، مرفأ بيروت.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف، لوكالة الأنباء الجزائرية، إن المعلومات المتوفرة تؤكد عدم وجود أي جزائري من بين ضحايا حادث انفجار مرفأ بيروت، بينما سجلت إصابة مواطن جزائري واحد بجروح طفيفة.
وتوحدت صفحات كثير من الجزائريين بألوان العلم اللبناني، وأعربوا عن تعازيهم وتضامنهم مع الشعب اللبناني، فيما دعا آخرون إلى ضرورة إسراع السلطات الجزائرية لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من حادث التفجير الضخم الذي ضرب عصب لبنان.
والثلاثاء، ضرب لبنان انفجار ضخم أسفر عن أضرار مادية فادحة فضلا عن أكثر من 100 قتيل، ونحو 4 آلاف مصاب في حصيلة أولية قابلة للارتفاع مع استمرار وجود مفقودين.
وقال رئيس الوزراء اللبناني، حسن دياب، إن 2700 طن من نترات الأمونيوم انفجرت بعد أن ظلت مخزنة على نحو غير آمن في مستودع لمدة 6 سنوات.
وأشار إلى تقارير تفيد بأن سفينة تحمل كمية مماثلة من المادة الكيميائية قد أفرغت حمولتها في الميناء عام 2013.