الجزائر ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا: بارقة أمل
رحبت الجزائر، السبت، بتوقيع فرقاء ليبيا إعلاناً دائماً لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية، ووصفته بـ"بارقة أمل"
وأصدرت الخارجية الجزائرية بياناً اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، اعتبرت فيه الإعلان "بارقة أمل حقيقية لإنجاح مسار الحوار الوطني الليبي الشامل من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي المصلحة العليا لليبيا وشعبها الشقيق".
- الإمارات عن وقف إطلاق النار في ليبيا: خطوة هامة لحل الأزمة
- ترحيب واسع بوقف إطلاق النار في ليبيا.. خطوة نحو السلام
ودعت الجزائر "كافة المكونات الليبية إلى الالتزام به وتطبيقه بصدق وحسن نية"، وأعربت عن أملها في أن يكون "مستداما وملزما ومحترما".
وذكّر البيان بموقف الجزائر "الثابت الداعي إلى ضرورة الوصول إلى تسوية سياسية سلمية عبر حوار ليبي-ليبي يقود إلى إقامة مؤسسات سياسية شرعية وموحدة، عبر انتخابات نزيهة وشفافة وجامعة لإخراج هذا البلد الشقيق والجار من الأزمة التي يعاني منها".
كما نوهت بأنه "من منطلق موقعها كدولة جارة لليبيا تربطها بها روابط تاريخية وإنسانية وثيقة، وأيضاً عضويتها في مسار برلين، بأنها لن تدخر أي جهد للوصول إلى حل سياسي سلمي يضمن وحدة الشعب الليبي وسيادته والعيش في كنف الأمن والاستقرار بعيدا عن أي تدخل أجنبي".
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أمس الجمعة، توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين ممثلين عسكريين للجيش الوطني الليبي، وحكومة الوفاق يتضمن السماح للنازحين واللاجئين في الداخل والخارج بالعودة لديارهم.
الاتفاق أيضاً تضمن مغادرة جميع المرتزقة من الأراضي الليبية في مدة أقصاها 3 أشهر، وتشكيل قوة عسكرية مشتركة بين الطرفين الليبيين تخضع لغرفة عمليات موحدة، وفتح كل الطرق في ليبيا ومكافحة خطاب الكراهية وتبادل الأسرى.
ولقي إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا الذي تم التوصل إليه في جنيف، بترحيب عربي ودولي واسع، وأكدوا أنه "خطوة جادة نحو السلام"، وداعين جميع الأطراف إلى الالتزام به.
aXA6IDMuMTMzLjE0Ni45NCA= جزيرة ام اند امز