منتخب الجزائر.. توكيل حصري يثير الأزمات
المنتخب الجزائري في وضع لا يُحسد عليه في الآونة الأخيرة، بعدما عجز عن الاتفاق على إقامة مُباريات ودية، استعدادا لمعسكر شهر أكتوبر
يتواجد المنتخب الجزائري في وضع لا يُحسد عليه في الآونة الأخيرة، بعدما عجز عن الاتفاق على إقامة مُباريات ودية، استعدادا لمعسكر شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأبدى جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري غضبه بسبب عدم قدرته على وضع برنامج دقيق، لفترة التوقف الدولية المقبلة، خاصة وأنه لم يتم تأكيد الطرف الذي سيواجهه "الخضر"، أو المكان الذي سيتم إقامة المعسكر فيه.
وكانت أنباء ربطت بين منتخب الجزائر ونظيريه الكاميروني والغاني، لإقامة أول مباراة رسمية بعد توقف كورونا، فيما تأرجح مقر إقامة المعسكر بين النمسا وهولندا، بعد رفض فرنسا استضافة الفريق.
وحسب مصدر لمراسل العين الرياضية، فإن السبب وراء هذه المشاكل من العدم، يعود للقرارات والخيارات غير المفهومة لخير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي رهن مُستقبل مُحاربي الصحراء في يد شركة فرنسية.
وحسب مصادر فاعلة داخل أسوار كرة القدم الجزائرية، فإن زطشي منح توكيلا حصريا لشركة "إيفول سبور"، للتكفل بجميع تربصات زملاء رياض محرز خارج أرض الجزائر.
ويدير الشركة رجل أعمال إيراني، كان وراء الودية التي لعبها "الخضر" عام 2018 أمام إيران خلال عهد رابح ماجر، لكنه أظهر خلال الأيام الماضية بأنه يفتقد للاحترافية اللازمة، بعدما فشل في تنظيم الأمور.
ويعيش جمال بلماضي والرأي العام الكروي الجزائري، على وقع حالة من الغضب الشديد، بعدما عجزت الشركة عن توفير أي لقاء ودي لبطل إفريقيا حتى الآن.
ووضع رئيس الاتحاد الجزائري نفسه محل انتقادات بعدما أغلق باب المنافسة لوكالات أجنبية أخرى، ما قد يدفع المنتخب الجزائري لإقامة معسكره في البلاد دون إعداد جيد.
وكان بلماضي وجه، الإثنين، الدعوة إلى 4 لاعبين من الترجي الرياضي التونسي وهم عبد القادر بدران والياس الشتي ومحمد أمين توغاي وعبد الرحمان مزيان للمشاركة في التربص المغلق الذي يجريه منتخب الخضر من 5 إلى 14 أكتوبر/تشرين الأول.