تقرير.. 5 عوامل تدعم حظوظ الجزائر في الفوز بكأس أفريقيا
تقرير يرصد 5 عوامل تدعم حظوظ الجزائر في الفوز بكأس أفريقيا والتغلب على السنغال في المباراة النهائية.. تعرف على التفاصيل
يستعد منتخب الجزائر لآخر محطات بطولة كاس الأمم الأفريقية "مصر 2019" عندما يلعب النهائي المرتقب أمام السنغال على استاد القاهرة مساء الجمعة.
ويأمل الخضر في ثاني التتويجات القارية، حيث يخوض المنتخب العربي نهائي البطولة بعوامل تدعم حظوظه في الفوز باللقب.
وتتمثل أبرز العوامل التي ترجح كفة محاربي الصحراء من أجل حسم لقب البطولة في الآتي:
الروح القتالية للاعبين
برز نجوم الجزائر بروحهم القتالية التي مكنتهم من حسم مباريات صعبة منذ بداية البطولة الأفريقية، بصفة خاصة خلال المواجهات الإقصائية أمام غينيا وكوت ديفوار وأخيرا نيجيريا.. وشكّل العامل الذهني أحد أبرز مكتسبات منتخب الجزائر خلال دورة مصر 2019 بعد أن افتقدوه في السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ ترشحهم لكأس العالم البرازيل 2014.
مساندة جماهيرية كبيرة
قامت السلطات الجزائرية بإنشاء جسر جوي يربط بين الجزائر ومصر من أجل ضمان تنقل عدد كبير ممكن من الجماهير لمصر من أجل تشجيع "الخضر" في مباراتهم النهائية في كأس أمم أفريقيا أمام السنغال.
وينتظر أن يتجاوز عدد الجماهير الجزائرية التي ستحضر موقعة" استاد القاهرة" الـ20.000 مناصر ما سيوفر دعما كبيرا لمنتخب الجزائر في موقعة الحسم.
الرغبة في دخول التاريخ
تسود رغبة كبيرة لدى الجيل الحالي في دخول التاريخ وتكرار إنجاز جيل 1990 الذي نجح في إهداء الجزائر لقبها الوحيد في مسابقة كأس أمم أفريقيا.
ويمتاز منتخب الجزائر نسخة جمال بلماضي بالحماس الشديد والرغبة في تشريف الألوان الجزائرية، وهو أمر كان غائبا في السنوات الأخيرة.
تكامل تكتيكي
يمتاز منتخب الجزائر بتكامل صفوفه في ظل وجود لاعبين مميزين في جميع الخطوط على غرار جمال بن العمري وعيسى ماندي في خط الدفاع وإسماعيل بن ناصر وعدلان قيدورة في خط وسط الميدان ويوسف بلايلي ورياض محرز في خط الهجوم.
وبرز بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة بالتجانس الكبير في صفوفه، كما يترجمه الأرقام الفردية والجماعية الرائعة التي حققها منذ انطلاق دورة مصر 2019.
غياب كوليبالي
يفتقد منتخب السنغال خدمة نجمه في خط الدفاع كاليدو كوليبالي في المباراة النهائية بسبب عقوبة الإيقاف المسلطة عليه من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من جراء جمعه لإنذارين في الأدوار الإقصائية.
ويعد غياب صخرة دفاع نابولي الإيطالي ضربة موجعة لـ"أسود التيرانجا" بحكم تأثيره الكبير على زملائه وإمكاناته الدفاعية الهائلة.