منتخب الجزائر.. 3 عمالقة يتنافسون على خلافة رايس مبولحي
باتت أيام الدولي وهاب رايس مبولحي حارس مرمى الاتفاق السعودي، معدودة بين صفوف منتخب الجزائر، بحكم تقدمه في السن.
وسيكون عام 2022 على الأغلب، هو الأخير في مسيرة حارس المرمى صاحب الـ35 عاما مع "محاربي الصحراء"، والتي بدأت عام 2010، وتحديدا أشهر قليلة قبل كأس العالم في قطر.
ويملك مبولحي في رصيده 78 مباراة دولية مع منتخب الجزائر، تلقى خلالها 75 هدفا، في حين حافظ على نظافة شباكه 32 مرة.
"العين الرياضية" ترصد من خلال التقرير التالي 3 عمالقة يتنافسون على خلافة مبولحي في الفترة المقبلة، لحراسة عرين أبطال أفريقيا.
نبيل وناس
نبيل وناس حارس رديف سانت إيتيان الفرنسي، تألق بشكل لافت مع منتخب الجزائر تحت 20 عاما خلال منافسات كأس أمم أفريقيا للشباب.
حارس المرمى صاحب الـ18 عاما، تم تصعيده للفريق الأول لناديه، لكنه لم يتم الدفع به في أي مباراة خلال منافسات الدوري الفرنسي حتى الآن.
ورغم صغر سنه، يمتاز وناس بطوله الفارع وهو ما جعل سانت إيتيان يتعاقد معه في عام 2017 قادما من نادي أنيسي الذي ينشط في دوري الدرجة الثالثة.
عبدالله العيداني
على غرار نبيل وناس، يمتاز العيداني بطوله الفارع الذي يجعله مؤهلا للنجاح في المستوى الاحترافي بالقارة الأوروبية.
وينشط العيداني مع فريق يونج بويز السويسري، وهو مرشح للعب مع الفريق الأول خلال السنوات القليلة المقبلة.
العيداني صاحب الـ18 عاما، سبق له تمثيل منتخب سويسرا للناشئين، غير أنه يبقى مؤهلا قانونيا لحمل قميص منتخب الجزائر في الفترة المقبلة.
توماس هيمار
حارس مرمى تولوز الفرنسي مرشح هو الآخر لدخول حسابات منتخب الجزائر في فترة ما بعد وهاب رايس مبولحي.
هيمار صاحب الـ20 عاما خطف الأضواء مع فرق الشباب لنادي الجنوب الفرنسي، وهو ما دفع بالمدرب فيليب مونتانيه لتصعيده بين الكبار.
ولم يسبق لتوماس هيمار أن مثل منتخبات فرنسا للشباب في أي مناسبة، ليصبح لائقا للانضمام إلى "الخضر".