3 مخاوف لبيتكوفيتش والجزائر قبل صدام جنوب أفريقيا
يخوض منتخب الجزائر مواجهة صعبة أمام جنوب أفريقيا ضمن الدورة الدولية الودية التي تدور تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وكان منتخب الجزائر تغلب يوم الجمعة الماضي على نظيره الجنوب أفريقي بنتيجة 3-2 خلال المواجهة الودية الأولى التي احتضنها ملعب "نيلسون مانديلا".
ويسعى المنتخب الجزائري لتحقيق فوز جديد يدعم به المصالحة مع جماهيره، بعد خيبة الأمل الكبيرة التي عاشها خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تخيف منتخب الجزائر قبل ملاقاة جنوب أفريقيا.
الغيابات العديدة
يفتقد منتخب "محاربي الصحراء" لعدد كبير من نجومه خلال المواجهة المنتظرة أمام صاحب المركز الثالث خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
وبجانب القائد رياض محرز الذي لم يحسم بعد في مسألة مستقبله الدولي، يغيب عن "الخضر" لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر والمدافع رامي بن سبعيني بسبب الإصابة فضلا عن أمين غويري الذي غادر المعسكر باتجاه فرنسا لأسباب شخصية.
ومن سوء حظ المدرب الجديد، السويسري فلاديمير بيتكوفيتشـ فإن الغيابات طالت لاعبين مؤثرين يشغلون مراكز حساسة في صفوف منتخب الجزائر.
قوة المنافس
أظهر منتخب جنوب أفريقيا مستويات قوية خلال نهائيات أمم أفريقيا التي حل فيها ثالثا وراء البطل منتخب كوت ديفوار ووصيفته نيجيريا.
وتغلب منتخب "بافانا بافانا" في ثمن نهائي المسابقة على نظيره المغربي بهدفين دون رد، كما تعادل في دور المجموعات أمام تونس بدون أهداف.
يذكر أن منتخب الجزائر سبق له أن مواجهة منافسه الجنوب أفريقي في 4 مناسبات حقق خلالها فوزا وحيدا مقابل تكبده لهزيمة وحيدة، في حين انتهت مباراتين بنتيجة التعادل.
خلل خط الدفاع
أظهرت المباريات الأخيرة لمنتخب الجزائر في مختلف المسابقات معاناته من خلل كبير في خط الدفاع انعكس بشكل سلبي على نتائجه.
وتلقى منتخب "الخضر" أهداف في مبارياته الـ4 الأخيرة تباعا أمام أنغولا بنتيجة 1-1 وبوركينا فاسو 2-2 وموريتانيا 0-1 وأخيرا بوليفيا 3-2.
أزمة خط الدفاع قد تصعب من مهمة منتخب الجزائر أمام جنوب أفريقيا الذي يضم في صفوفه عدة لاعبين مميزين في خطي الوسط والهجوم بشكل خاص.